عثرت امرأة في منطقة الطريق الجديد في بيروت على جسم مشبوه في أحد مستوعبات النفايات، تبين في ما بعد أنه يحتوي على قذيفة «هاون» من عيار 12 ملم ملفوفة بالمتفجرات موصولة بساعة موقوتة وأشرطة ومعدة للتفجير، بالتزامن مع وجود عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في المنطقة لتقديم واجب العزاء في والد مدير مكتبه.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الكيس الذي عُثِر على القذيفة في داخله كان مرميا تحت سيارة في مكان قريب من مسجد الإمام علي في طريق الجديدة.. «وعلى الفور حضر الخبير العسكري وبرفقته كلاب بوليسية». وأشارت إلى أنه «بعد الكشف على الكيس تبين أن في داخله قذيفة هاون ملفوفة بالمتفجرات موصولة بساعة موقوتة وأشرطة ومعدة للتفجير».
وأكد حوري أنه كان في طريقه إلى مسجد الإمام علي في منطقة طريق الجديدة لتقديم واجب العزاء في والد مدير مكتبه، مشيرا إلى أنه تم العثور على قذيفة الهاون المعدة للتفجير قرب المسجد الذي كان يقصده.
ولم يؤكد حوري، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، ولم ينفِ ما إذا كانت العبوة تستهدفه أم لا، مشيرا إلى أن «الأجهزة الأمنية تتابع تحقيقاتها، لكنني حتى هذه اللحظة (مساء أمس) لا أعرف إذا ما كانت تستهدفني أم تستهدف شخصا آخر». واعتبر أن العثور على العبوة «هو جريمة موصوفة بحق اللبنانيين، بغض النظر عمّن تستهدف».
وعما إذا كان يربط العبوة التي وصفها بـ«الكبيرة»، برسائل التهديد النصية التي تلقاها عبر هاتفه الجوال من رقم سوري، قال «لا معطيات عندي حتى الآن، ولا أعرف ما إذا كان يمكن ربطها برسائل التهديد التي تلقيتها أم لا»، داعيا «الجهات الأمنية والقضائية للإسراع في التحقيق وكشف ملابسات العبوة».