أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي لـ«الشرق الأوسط» أن موافقة المجلس الوزاري الخليجي على طلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تعيين ممثل له في الخليج، يأتي في إطار دعم المجلس لقضية الشعب السوري ومساندته في تحقيق أهدافه المشروعة.
وأوضح الدكتور الزياني أنهم بانتظار ترشيح الائتلاف لممثله وفي حال اكتمال بقية الإجراءات الفنية سيزاول عمله في السعودية، التي هي دولة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في حين سيتبادل الممثل التنسيق في أعماله مع الأمانة مشيرا إلى أنه قد يتم التعامل مع سفير الائتلاف بوصفه ممثلا يحظى بصفة الدبلوماسية.
وتناول الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة البحرينية المنامة وضم عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ومصطفى الدباغ أمين عام الائتلاف الوطني السوري مختلف تطورات الأوضاع على الساحة السورية وجهود الائتلاف على المستوى الداخلي والخارجي، يأتي ذلك في الوقت الذي يعقد خلاله الائتلاف اليوم اجتماعا في القاهرة قد يناقش تشكيل الحكومة المؤقتة تمهيدا لانتخاب رئيس لها في اجتماعات مقبلة.
وبادرت دول الخليج العربي للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري لتتبعها دول الجامعة العربية ماعدا الجزائر ولبنان والعراق وتطور الاعتراف الدولي بالائتلاف ليشمل تركيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا مع تأييد الولايات المتحدة.
وكان الائتلاف السوري قد تشكل في العاصمة القطرية الدوحة في الحادي عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي وانتخب معاذ الخطيب رئيسا له ومصطفى الدباغ أمينا عاما كما ضم 63 مقعدا لمختلف الطوائف والمجالس السورية المعارضة.