وزراء خارجية دول أوروبية يطالبون الخطيب بخارطة طريق

من أجل ضمان تمثيل كل فئات الشعب السوري

TT

طالب وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض، بذل مزيد من الجهد لجعل الائتلاف المعارض أكثر تمثيلا لفئات الشعب السوري وقالت وزارة الخارجية الهولندية في بيان، إن محادثات عبر الهاتف أجراها وزير الخارجية فرانس تيمرمانس مع الخطيب وبمشاركة وزيري الخارجية في كل من بلجيكا ولوكسمبورغ، وأشار البيان إلى أن الخطيب أبلغ الوزراء الثلاثة، أن الائتلاف يعمل على أن تكون المعارضة في الداخل والخارج ممثلة في التحالف، بما في ذلك الجماعات الدينية والعرقية، وقال البيان إن الوزراء أبلغوا الخطيب بضرورة وضع خارطة طريق للانتقال إلى الديمقراطية في سوريا وضمان تطبيق القانون.

من جانبه قال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية الأوروبي إن وزراء الخارجية الأوروبيين الـ27 سيستقبلون الاثنين في بروكسل معاذ الخطيب. وقال المتحدث في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس الوزاري سوف يلتقي بالخطيب على غداء عمل بحضور رؤساء الدبلوماسية الأوروبية، الذين سيبحثون التطورات الأخيرة والمرحلة المستقبلية. وأضاف بأنه لن يكون هناك لقاء ثنائي بين أشتون والخطيب وإنما سيكون لقاء جماعيا مع وزراء الخارجية الأوروبيين، واعترفت دول أوروبية عدة في مقدمها بريطانيا وفرنسا بالائتلاف المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري، وترغب في تقديم مزيد من الدعم إليه في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. في المقابل، اكتفى الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالائتلاف «ممثلا لتطلعات الشعب السوري». وحسب مصادر أوروبية ببروكسل، فإن اللقاء سيكون عبارة عن تبادل وجهات نظر حول تطورات الأزمة السورية قبيل انعقاد مؤتمر مراكش لأصدقاء الشعب السوري بعد أيام، حيث «سيشجع الأوروبيون السيد الخطيب على بذل مزيد من الجهد لجعل الائتلاف المعارض أكثر تمثيلا لفئات الشعب السوري»، وفق قوله.