الأمير سلمان: بلادنا قامت على العقيدة الإسلامية وأنظمتها مستمدة من الكتاب والسنة

تسلم رسالة من رئيس الوزراء الباكستاني ويرعى غدا حفل توزيع جائزة الأمير نايف للسنة النبوية

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على الاهتمام بالجوانب الدينية لأفراد وضباط القوات العسكرية في كافة قطاعاتها خدمة للدين والوطن، وتعزيز الوازع الديني لديهم.

وأوضح خلال ترؤسه أمس في مكتبه بالرياض، اجتماع إدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة، أن بلاده قامت على العقيدة الإسلامية وأنظمتها مستمدة من الكتاب والسنة، وهي تعتز بدينها ومتمسكة به، وتعمل على تعزيزه لدى كافة أفراد المجتمع.

وقد استمع خلال الاجتماع إلى إيجاز عن أعمال وأنشطة وبرامج إدارة الشؤون الدينية ورؤيتها المستقبلية في برامجها المقدمة لأفراد وضباط القوات المسلحة.

وحضر الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد، والفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن عبد الرحمن البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع. إلى ذلك، تسلم الأمير سلمان رسالة من رئيس الوزراء الباكستاني راجه برويز أشرف، وقام بتسليم الرسالة لولي العهد السفير الباكستاني لدى السعودية محمد نعيم خان خلال استقباله له أمس في مكتبه بالرياض.

ونقل السفير خلال اللقاء تحيات وتقدير رئيس الجمهورية الباكستانية ورئيس الوزراء، وتهانيهما بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتمنياتهما له بدوام الصحة والعافية، كما تناول اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز قد أدى صلاة الميت على الأمير فيصل بن سعود بن عبد العزيز، التي أديت عقب صلاة عصر يوم أمس بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض.

وأدى الصلاة معه الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمراء، وعدد من المسؤولين.

وعقب الصلاة تقبل ولي العهد العزاء من المسؤولين والمواطنين في وفاة الفقيد الأمير فيصل بن سعود، كما تلقى العزاء إخوان الفقيد: الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير جلوي بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير معتصم بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مصعب بن سعود بن عبد العزيز، والأمير يوسف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منتصر بن سعود بن عبد العزيز، والأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز، وأبناء الفقيد الأمراء نواف وعبد الرحمن ونايف وسعود، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

من جهة أخرى يرعى الأمير سلمان، غدا الثلاثاء حفل توزيع جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة، الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بمدينة الرياض، ويشارك فيه شخصيات عالمية بارزة.

وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة أمينها العام، أن رعاية الأمير سلمان لهذا الحفل تجسيد لعنايته واهتمامه الكريم ودعمه لمسيرة هذه الجائزة العالمية وأهدافها السامية، في إطار اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين بكل ما فيه رفعة الإسلام وعزة المسلمين، من منطلق رسالة المملكة وعنايتها بكتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة ومختلف شؤون وقضايا المسلمين وتطلعاتهم.

وبين أن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات ومتابعة من الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الجائزة، تقوم بجهود متواصلة أسهمت في أن تكون هذه الجائزة العالمية عملا متميزا في واقعه وأهدافه وغاياته، وفق ما كان يتطلع إليه راعي ومتبني هذا العمل الجليل الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله).

وأفاد الحارثي بأن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها السادسة 322 بحثا في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، عرضت على لجنة الفرز التي قبلت بدورها 125 بحثا تم عرضها بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة تم اختيار22 بحثا أحيلت إلى لجنة المحكمين النهائية، التي تتكون من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل المملكة وخارجها، وعددهم 12 محكما، بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، وأوضح أن الجائزة تضم فرعين، الفرع الأول «السنة النبوية»، والفرع الثاني «الدراسات الإسلامية المعاصرة»، وتتولى اللجنة العملية للجائزة تحديد التخصصات التي تندرج تحت كل فرع من هذين الفرعين، وكذلك الموضوعات التي يتم طرحها للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة.