موجز سوري

TT

* السفير السوري لدى الجزائر ينفي انشقاقه

* الجزائر - أ.ف.ب: أعلن السفير السوري لدى الجزائر نمير الغانم، أمس، أن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام العربية وشبكات اجتماعية عن انشقاقه وتوجهه إلى فرنسا «خاطئة تماما». وقال الغانم «هذه المعلومات خاطئة تماما»، متحدثا عن «مصادر» كانت وراء نشر هذه المعلومات من دون أن يحددها. وأضاف «ما زلت أؤيد حكومتي، ما زلت أؤيد رئيسي بشار الأسد، وأنا موافق تماما على سياسته».

وأشارت معلومات نشرت خصوصا على موقع «تويتر» أمس إلى انشقاق الدبلوماسي السوري وتوجهه إلى فرنسا حيث طلب اللجوء السياسي.

* صالحي يتسلم أوراق اعتماد السفير السوري الجديد في طهران

* دمشق - «الشرق الأوسط»: تسلم وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال استقباله عدنان محمود في طهران، أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا لسوريا لدى إيران. وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأن صالحي اعتبر «استهداف سوريا استهدافا لمنظومة المقاومة في المنطقة»، مشددا على «العمل المشترك لمواجهة الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها البلدان ودعم سوريا حكومة وشعبا في مواجهة المخطط الغربي الأميركي (القديم الجديد) الرامي لإضعاف دورها المحوري في المنطقة ودعمها للمقاومة»، مؤكدا أهمية العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران.

وجدد صالحي موقف بلاده من الأزمة في سوريا «القائم على أن حل الأزمة يجب أن يتم عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة الوطنية التي تؤمن بالحوار وترفض التدخل الخارجي والأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة». dline :

* لجنة مؤتمر طهران: الاتفاق على عقد «حوار وطني» جديد في دمشق

* دمشق – «الشرق الأوسط»: اتفقت لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر طهران على تشكيل لجان مركزية وأخرى فرعية لإنجاز الأهداف المتعلقة بإطلاق الحوار الوطني الشامل ومتابعته وتحديد الأطراف الداخلية والخارجية السورية لتشجيعهم وإقناعهم بحضور الحوار، مبينة أن أهم الأهداف القريبة للجان المشكلة العمل على عقد مؤتمر حوار وطني جديد في مدينة دمشق وتحديد زمانه وجدول أعماله.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس بأن اللجنة التي اجتمعت في دمشق أمس اتفقت على أن يصبح اسمها لجنة متابعة الحوار الوطني الشامل وتكون مهمتها إطلاق الحوار ومتابعته وتطويره من أجل الخروج من الأزمة في سوريا.

ودعت اللجنة إلى تقديم مذكرة إلى وزير الإعلام للموافقة على برنامجين تلفزيونيين بشكل يومي، الأول خاص بأعمال لجنة الحوار الوطني الشامل، والثاني خاص بالمعارضة السورية.

وحسب «سانا» فقد ناقش المشاركون في اللجنة خلال الاجتماع الأول للجنة آليات توسيع عمل اللجنة ودورها في إطلاق الحوار الوطني الشامل وإيجاد حل سلمي للأزمة.