فيصل بن معمر لـ «الشرق الأوسط»: حراك لافت في المجتمع السعودي لتقبل التطوير والتحديث

مليون مواطن ومواطنة خضعوا للتدريب على ثقافة الحوار

TT

شدد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على أنه يسعى إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته (من الذكور والإناث) بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية، لافتا إلى أن المركز نجح في تدريب نحو مليون مواطن ومواطنة من مختلف مناطق السعودية على ثقافة الحوار، بالإضافة إلى تأهيل نحو 2400 مدرب ومدربة في التوجه ذاته.

وأكد بن معمر في حوار مع «الشرق الأوسط» ومع قرب انطلاق اللقاء الثقافي الخامس، الذي يعقد غدا الثلاثاء تحت عنوان «الثوابت الوطنية للخطاب الثقافي السعودي» أن دور مركز الحوار الوطني وغيره من القطاعات المماثلة، طرق كل الأبواب وعبر الآليات المتاحة لإيضاح الفكرة وإقناع الرأي العام بجدوى ما تتضمنه مشاريع التحديث والتطوير لما فيه فوائد للمجتمع.

وقال بن معمر إن المركز يعمل على المساعدة في تكون رأي عام حول قضايا مختلف عليها وتقريب وجهات النظر حولها؛ انطلاقا من أن السجال بين الأطياف الفكرية وما يحدث من تجاذبات من خلال المواقع الإلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي يعمق الخلاف ويزيد من التنافر بين تلك الأطياف، غير أن إتاحة الفرصة لتلك الأطياف للحوار بين بعضها وبعض بشكل مباشر سيقود بكل تأكيد إلى تقريب وجهات النظر والتوافق على رؤية مشتركة، ونتطلع في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى أن يحقق اللقاء الخامس للخطاب الثقافي عددا من الإضافات في مشروع الخطاب الثقافي السعودي ليكون مؤثرا في محيطه المحلي والإقليمي.