موجز الاخبار

TT

* غزة تنتج عطرا باسم الصاروخ «M75»

* لندن – «الشرق الأوسط»: أطلقت شركة في قطاع غزة اسم «M75»، وهي الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس على تل أبيب في ردها على العدوان الإسرائيلي الأخير، على عطر فلسطيني للرجال والنساء. وينتج هذا العطر شركة «خليك ستايل» للعطور، وهي شركة يديرها المهندس شادي عدوان الذي حدث «العربية. نت» عن العطر، واصفا أريجه بأنه «شبيه برائحة صواريخ المقاومة ومنعش وفواح» كما قال. وروى المهندس عدوان من غزة الكثير مما يلبي الفضول عن عطر «M75» الصاروخي، فقال إن الشركة التي أسسها 4 رجال أعمال فلسطينيون في 1999 بغزة استوردت زجاجاته، وهي بعرض 5 سنتيمترات وارتفاع 16 سنتيمترا، من الصين وقامت بتعبئة 60 ملليلترا من العطر فيها بمصنعها في غزة، وطرحت منها 2000 زجاجة للرجال، ومثلها للنساء في السوق. وذكر عدوان أن «خليك ستايل» أهدت كل فرد في الطاقم الوزاري بحكومة حماس زجاجات من العطر الصاروخي، وممن وصلت إليهم الهدايا إسماعيل هنية وخالد مشعل ومن رافقه الأسبوع الماضي في زيارته للقطاع.

* مشعل يعود شقيقة عرفات بمعية قيادات حماس وفتح

* غزة – «الشرق الأوسط»: قبل ساعات على مغادرته قطاع غزة، حرص خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على زيارة خديجة عرفات أخت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في بيتها في مدينة غزة، وكان يرافقه إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة ومجموعة من قيادات حماس وقيادات من حركة فتح، من بينهم عضو اللجنة المركزية للحركة زكريا الأغا وعضو المجلس الثوري هشام عبد الرازق. وغادر مشعل بعد ظهر أمس غزة، مؤكدا على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية «وطي صفحة الانقسام الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني». وأضاف: «يجب إنهاء الانقسام ونبذ الخلافات وتحقيق الوحدة الوطنية وفرض المصالحة». وأفادت مصادر أمنية بأن أسرة خالد مشعل غادرت قطاع غزة فجر أمس عبر معبر رفح البري، وذلك بحراسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية. من ناحية ثانية وصلت إلى غزة بعد ظهر أول من أمس النائبة اللبنانية بهية الحريري، شقيقة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، إضافة إلى وفود عربية وإسلامية أخرى.

* حماس تفرج عن قائد مجموعة سلفية جهادية

* غزة – «الشرق الأوسط»: أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة عن قيادي في إحدى جماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة. وقالت جماعة «جيش الأمة» إن أجهزة أمن الحكومة أفرجت عن «أميرها» المعروف بأبو حفص المقدسي، بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر. وأضاف أبو عبد الله الناطق باسم الجماعة لوكالة «معا» الإخبارية المستقلة أنه أفرج عن «أمير جيش الأمة أبو حفص المقدسي مساء (أول من) أمس بعد اعتقال دام 136 يوما. وأشارت الجماعة إلى «أن قوة من جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة داهمت منزل أبو حفص ظهر يوم التاسع من شهر رمضان المنصرم واعتقلته». ويذكر أن توترا كبيرا ساد العلاقات بين حكومة غزة وحركة حماس من جهة وجماعات السلفية الجهادية، حيث وصل التوتر إلى أوجه قبل خمس سنوات عندما قتل العشرات من عناصر هذه الجماعات وعناصر الأجهزة الأمنية في مواجهة طاحنة في مدينة رفح، في أعقاب إعلان عبد اللطيف موسى، أبرز قادة السلفيين الجهاديين عن انطلاق إمارة في مدينة رفح.