«الحوار الوطني» يناقش الثوابت الوطنية في الخطاب الثقافي السعودي

المركز قناة للتعبير المسؤول

TT

التأم في العاصمة السعودية الرياض مساء أمس، ما يزيد على 70 مثقفا ومثقفة، حيث شهدوا انطلاق فعاليات جلسات الحوار الوطني، والتي تدور محاورها حول الثوابت الوطنية في الخطاب الثقافي المحلي، بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة من خلال الأطروحات التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه. وكان فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أكد أن المركز أصبح قناة للتعبير المسؤول الذي تنطلق منه الآراء والأفكار المستنيرة، مؤكدا على أهمية المركز في نشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في بداية جلسات لقاء الخطاب الثقافي الخامس، والذي عقد تحت «الثوابت الوطنية للخطاب الثقافي السعودي»، مساء أمس الثلاثاء، والتي ينظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بصالة الخزامى للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض. وشدد ابن معمر على أن اللقاء الخامس يركز في محاوره على الثوابت الوطنية في الخطاب الثقافي، مؤكدا على أن الهدف من اللقاء الوصول إلى اتفاق على رؤية وطنية حول تلك الثوابت.

من جانبه أوضح الدكتور راشد الراجح الشريف، نائب رئيس اللجنة الرئاسية للمركز، أن جلسات اللقاء الافتتاحية خصصت لمناقشة محور الثوابت الوطنية السعودية في ضوء المحددات الشرعية والتاريخية، موضحا أن اختلاف التفسير حول مفهوم الثوابت الوطنية لا يعني أن هناك اختلافا في مفهوم الوحدة الوطنية، والمرجعية التي تعود إليها تلك الثوابت. وكانت الجلسة الأولى للقاء الخطاب الثقافي الخامس قدمها الشيخ محمد السعيدي، واحتوت على ملخص حول الورقة العلمية، والتي حملت عنوان «الثوابت الوطنية السعودية في ضوء المحددات الشرعية والتاريخية».