* بروكسل تدرس فتح مكتب تمثيلي لائتلاف المعارضة السورية بها
* بروكسل - عبد الله مصطفى: تدرس الحكومة البلجيكية، مقترحا تقدم به وزير الخارجية ديديه ريندرز ويقضي بفتح مكتب تمثيل للائتلاف السوري المعارض في العاصمة البلجيكية، وحسب تقارير إعلامية في بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، أفصح الوزير ريندرز عن ذلك خلال تصريحات على هامش مشاركته في الاجتماع الأخير لأصدقاء سوريا الذي انعقد في مراكش الأربعاء، وقال: إن بلاده تريد أن تقدم إضافة لما يقدمه الاتحاد الأوروبي للمعارضة السورية، وأضاف: «نحن نريد أن ننظم عملية فتح ممثلية لهم في بروكسل»، كما عبر وزير الخارجية البلجيكي عن استعداد بلاده لتنظيم مؤتمر قادم لأصدقاء الشعب السوري في وقت يتم تحديده لاحقا، ولكنه أضاف: «إلا أننا نأمل أن نتمكن من تنظيم اجتماع للحكومة الانتقالية إذا ما نجحت المعارضة في تشكيلها بسرعة»، وكان الاتحاد الأوروبي اعترف بائتلاف المعارضة ممثلا شرعيا للشعب السوري واتفاق وزراء خارجية الاتحاد في اجتماعهم الأخير على دعم المعارضة.
* اليونان تمهل سفيرة سوريا 10 أيام لمغادرة البلاد
* أثينا - عبد الستار بركات: أعلنت وزارة الخارجية اليونانية أنها أمهلت سفيرة سوريا في أثينا هدى الحمصي ودبلوماسيين سوريين اثنين آخرين مغادرة البلاد خلال عشرة أيام فقط، وجاء ذلك بعد مشاركة وزير الخارجية اليوناني ديمتريس أفراموبولوس في مؤتمر «أصدقاء سوريا» في مراكش المغربية الذي اعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري. وجاء في بيان لوزارة الخارجية اليونانية أن الأمين العام للوزارة اليونانية السفير فاسيليس كاسكاريليس استدعى سفيرة سوريا لدى أثينا والتي تم اعتمادها في اليونان في فبراير (شباط) 2009. وطلب منها مغادرة البلاد مع دبلوماسيين اثنين آخرين، كما أكد البيان على حرص اليونان في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأفادت الوزارة أنها أمهلت السفيرة السورية والدبلوماسيين السوريين الآخرين عشرة أيام لمغادرة البلاد، ووفقا للمعلومات فإن بعد طرد السفيرة سوف تقدم السفارة السورية في ضاحية باليو بسيشيكو بالرقب من وسط أثينا الخدمات القنصلية فقط بصورة جزئية.
* 494 لاجئا سوريا جديدا يفرون إلى الأردن
* عمان - محمد الدعمه: أعلن الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود أن 494 لاجئا سوريا جديدا دخلوا عبر الحدود البرية الأردنية أمس هربا من العنف في بلادهم وتم إلحاقهم بمخيم «الزعتري» بمحافظة المفرق (75 كلم شمال شرقي عمان).
وقال الحمود في تصريح صحافي أمس الخميس إن الحكومة الأردنية عمدت إلى اتخاذ الإجراءات الإنسانية لإيوائهم بهدف تخفيف الانعكاسات السلبية التي طالت ترحالهم إلى الأردن، مشيرا إلى أن 121 لاجئا سوريا غادروا أمس مخيم «الزعتري» بناء على طلبهم وعادوا إلى بلادهم بعدما تم تقديم سبل الحياة الكريمة لهم في الأردن إلى جانب تكفيل 277 لاجئا ممن انطبقت عليهم الشروط المتبعة في هذا السياق.
ولفت إلى أن عدد اللاجئين السوريين في مخيم «الزعتري» منذ افتتاحه نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي وحتى أمس وصل إلى 46 ألفا و354 لاجئا سوريا.
يشار إلى أنه يوجد في الأردن أكثر من 250 ألف لاجئ سوري على أراضيها منذ اندلاع الأزمة في سوريا.