موجز دوليات

TT

* موسكو تأمل إثبات «براءتها» في وفاة ليتفينينكو

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعربت روسيا عن الأمل في أن ينفي التحقيق البريطاني حول ملابسات وفاة المعارض الروسي ألكسندر ليتفينينكو مسموما بالبولونيوم، مجددا فرضية تورط موسكو في هذه القضية. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أمس: «نأمل أن تتحدد كل الوقائع بشكل تام، وأن تتبدد كل التكهنات بشكل كامل حول خيط روسي في هذه القضية»، مضيفا أن «الجانب الروسي أعرب على الدوام عن استعداده للتعاون» مع السلطات البريطانية. ولم يعلق لوكاشيفيتش على إعلان القضاء البريطاني الذي أكد الخميس أنه يملك عناصر «كافية مبدئيا» لتحديد تورط روسيا في تسميم ليتفينينكو. وتناول ليتفينينكو، العميل السابق في الاستخبارات الروسية الذي لجأ إلى بريطانيا، الشاي في أواخر 2006 مع العميل الروسي أندريه لوغوفوي، ورجل الأعمال ديمتري كوفتون في فندق بلندن. وتوفي بعد ذلك بأيام مسموما بمادة البولونيوم المشعة. وترك لوغوفوي وكوفتون وراءهما آثار مواد مشعة قبل عودتهما إلى روسيا.

* وزير باكستاني ينقل للهند «رسالة سلام ومحبة»

* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: وصل وزير الداخلية الباكستاني أمس إلى الهند لينقل «رسالة سلام ومحبة» إلى هذه الدولة المنافسة لباكستان والقوة النووية مثلها. وأعلن الوزير رحمان مالك أمام الصحافيين في مطار نيودلهي: «حملت رسالة سلام ومحبة من الأطفال والنساء والرجال والمسنين والشباب في باكستان. أنا هنا لدفع عملية السلام». ويقوم رحمان مالك بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى الهند لتطبيق اتفاق ثنائي جديد حول التأشيرات سبق ووقع في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولإجراء محادثات حول الأمن مع نظيره الهندي سوشيلكومار شيندي. وعلقت نيودلهي مفاوضات السلام مع إسلام آباد على أثر هجمات منسقة شنها كوماندوز إسلامي في بومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 وأوقعت 166 قتيلا. وتتهم الهند باكستان بترك مجموعات متمردة تنشط على أراضيها للتدرب ومهاجمة أهداف في الهند كما حصل مع اعتداءات بومباي، وهو ما تنفيه إسلام آباد.

* خاطفون يفرجون عن والدة وزيرة نيجيرية

* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أمن رفيع إن خاطفين أفرجوا عن والدة وزيرة المالية نجوزي أوكونجو ايويلا التي يبلغ عمرها 82 عاما، أمس، بعد أن خطفوها من منزلها بجنوب شرقي البلاد قبل خمسة أيام. وقال المصدر الذي كان قد أكد خطف كامين أوكونجو يوم الأحد من ولاية الدلتا: «أفرج عنها خاطفوها الآن وهي في المنزل». لم يقدم المزيد من التفاصيل كما لم يتضح ما إذا كان الخطف لدوافع سياسية أم مالية. وشغلت ابنتها منصب وزيرة المالية في حكومة نيجيريا مرتين، كما شغلت منصب مدير بالبنك الدولي. وقال الجيش النيجيري أول من أمس إن جنوده اعتقلوا 63 شخصا في مداهمات خلال حملة البحث عن والدة الوزيرة.