موجز أحداث مصر

TT

* منع رئيس «الدستورية العليا» من دخول المحكمة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية العليا إن المعتصمين أمام مقر المحكمة الدستورية (جنوب القاهرة) منعوه مجددا من دخول مقر المحكمة أمس. وقالت مصادر قضائية بالمحكمة الدستورية العليا، إن المعتصمين من أنصار الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، عادوا إلى الاعتصام مجددا أمام سور المحكمة، والباب الرئيسي والجانبي لها، ونصبوا الخيام، وعاودوا ترديد الهتافات المعادية للقضاة بعد أن كانوا نقلوا خيامهم واعتصامهم إلى الجهة المقابلة للمحكمة، على كورنيش المعادي الخميس الماضي، بعد مطالبات من القضاة الذين وافقوا على الإشراف على الاستفتاء بشرط فك الحصار عن المحكمة الدستورية العليا.

* هدوء حذر بالتحرير ومعتصمو الاتحادية يؤمنون المداخل

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: شهد ميدان التحرير أمس هدوءا حذرا عقب محاولة مجموعة من الشباب لاختراق الحاجز الأمني لمعتصمي الميدان بجوار المتحف المصري، ورفضهم إظهار إثبات الشخصية للجان الشعبية المسؤولة عن تأمين الميدان، وحدثت اشتباكات بين الطرفين نتج عنها إطلاق ثلاث طلقات خرطوش والتراشق بالحجارة، وإصابة بعض الأشخاص من المعتصمين بالميدان بجروح سطحية، وتمكن أمن الميدان من القبض والتحفظ على شخصين من المقتحمين، ولم يستدل على هويتهما حتى الآن. من ناحية أخرى، شدد متظاهرو الاتحادية الحراسة عصر أمس على مداخل قصر الاتحادية، وذلك بعد إلقاء القبض على 6 من الباعة الجائلين بحوزتهم أسلحة نارية وأخرى بيضاء ومخدرات، وجاء ذلك بتكثيف وجودهم على اللجان الشعبية بشارعي المرغني وإبراهيم اللقاني، كما منعوا الوافدين من العبور قبل الاطلاع على هوايتهم وتفتيشهم.

* الاتحاد الأوروبي قلق على التطورات الأخيرة في مصر

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن قلق الاتحاد الأوروبي تجاه التطورات الراهنة في مصر، مطالبة الرئيس محمد مرسي بالالتزام بالمسار الديمقراطي والحفاظ على مكتسبات الثورة، معتبرة أن الاستفتاء على الدستور الجديد خطوة إيجابية نحو حل الأزمة. وحذرت آشتون في تصريحات صحافية أمس من استمرار الوضع المتردي في سوريا، لتأثيره المباشر على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدة حرص الاتحاد الأوروبي على استقرار كافة دول المنطقة بما فيها مصر.

* مصر تؤكد أهمية العلاقات مع السودان

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد محمد عمرو وزير الخارجية المصرية محورية العلاقات المصرية - السودانية ووحدة المصير بين شعبي البلدين، وأن مصر معنية لأقصى درجة بتطوير العلاقات مع السودان الشقيق وتعزيزها في جميع المجالات الممكنة. جاء هذا خلال استقبال وزير الخارجية أمس للسيد جعفر الصادق الميرغني مساعد الرئيس السوداني الذي يزور مصر حاليا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أنه جرى خلال اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجالي التعليم والصحة، سواء من خلال دور البعثات التعليمية المصرية، أو في مجال مكافحة الحمى الصفراء في إقليم دارفور، حيث أكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل تقديم كل دعم ممكن للأشقاء في السودان، وبخاصة في المجالات ذات الأهمية المتقدمة بالنسبة للسودان.