موجز أحداث فلسطينية

TT

* 300 ألف قطعة سلاح بأيدي الإسرائيليين

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير لوزارة الداخلية الإسرائيلية عن أن 300 ألف قطعة سلاح مرخصة باتت بأيدي الجمهور الإسرائيلي. ولا يشمل ذلك الأسلحة التي يحملها الجنود ورجال الشرطة أو الأسلحة غير المرخصة التي يحملها أناس حصلوا عليها من السوق السوداء. وقال مدير دائرة ترخيص الأسلحة في وزارة الداخلية، يعقوب عميت، إن هذا العدد يعتبر هائلا بمقاييس إسرائيل كدولة صغيرة، وإنه لا يستبعد استخدام هذا السلاح لأغراض إجرامية شبيهة بالمذبحة التي نفذها الشاب الأميركي، آدم لانزة، في بلدة كونتيكات.

* محتجون يغلقون مكاتب «أونروا» في الضفة الغربية

* رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلنت لجان الخدمات الشعبية في الضفة الغربية عن إغلاق مكاتب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس، احتجاجا على قرارها فصل عشرات الموظفين لديها. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن بيان أصدرته لجان الخدمات الشعبية، أن خطواتها التصعيدية تأتي للضغط على «أونروا» للتراجع عن قرارها بعدم تجديد عقود 130 موظفا لديها وتقليص خدماتها للاجئين في الضفة الغربية. وشددت لجان الخدمات على مسؤولية «أونروا» تجاه المخيمات الفلسطينية، وتوفير الحياة الكريمة للاجئين «بدلا من سياسات التقليص المستمرة في خدماتها»، مهددة بتصعيد الخطوات الاحتجاجية على ذلك.

* زوارق إسرائيلية تصيب صيادا فلسطينيا قبالة بحر غزة

* غزة - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر فلسطينية إن قوات البحرية الإسرائيلية أصابت أمس صيادا فلسطينيا بجروح واعتقلت آخر خلال عملهما قبالة ساحل بحر غزة. وذكرت المصادر أن زوارق إسرائيلية اعترضت قارب صيد على متنه صيادان شقيقان واستهدفتهما بإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح قبل أن تقوم باحتجاز القارب واعتقالهما. من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المصاب نقل إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج من جروح متوسطة أصيب بها. وضاعفت السلطات الإسرائيلية مؤخرا من مساحة العمل المسموح بها للصيادين في بحر غزة من ثلاثة إلى ستة أميال بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية الشهر الماضي، رعته مصر وضمنته.

* 800 مليون دولار خسائر إسرائيل في الهجوم على غزة

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير غير رسمي أعده خبراء إسرائيليون أن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي جراء الهجوم على غزة في نهاية الشهر الماضي، قربت من مبلغ 3 مليارات شيقل (نحو 800 مليون دولار)، في وقت تعاني فيه الميزانية الحكومية من عجز متفاقم. وقال الخبراء إن «الخسائر الاقتصادية التي قدرت هي خسائر مباشرة، إذ إن مليارين منها تكلفة نفقات الحملة العسكرية على غزة، ونفقات أخرى غير عسكرية تقدر بمليار شيقل». وفي تقرير داخلي لشركة الطيران الإسرائيلية المدنية «ال - عال»، جاء أن خسائر الشركة بلغت ما يزيد على 16 مليون دولار خلال الهجوم.