عام 2012 يشهد أكبر مبيعات للأسلحة الروسية

تشغل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة

TT

تجاوزت روسيا كل أرقامها السابقة في مبيعاتها من الأسلحة والمعدات العسكرية هذا العام، التي بلغت مع نهاية العام الحالي ما يقدر بأربعة عشر مليار دولار. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني الذي عقده أمس عن أن «روسيا بلغت مستوى قياسيا في تصدير المنتجات العسكرية هذا العام، لتتعدى 14 مليار دولار، وهو ما يزيد الخطة الموضوعة في هذا المجال». وكانت التقديرات المتوقعة لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية حسب خطة الدولة الروسية في حدود 13.5 مليار دولار على ضوء ما سبق وحققته موسكو من إنجازات في عام 2011 قدرت بـ13.2 مليار دولار. ومن هذا المنظور أشاد بوتين بإنجازات منظومة التعاون العسكري التقني وما تضمنته من إنتاج عسكري مشترك ساهم في استعادة مواقع روسيا في سوق خدمات تحديث المعدات العسكرية وصيانتها. ودعا بوتين المشرفين على الصادرات العسكرية إلى العمل من أجل تنشيط جهودهم للترويج للمنتجات الروسية في أسواق العالم. وأشار إلى أن روسيا تعرض منتجاتها العسكرية في نحو 20 معرضا دوليا كبيرا. كما دعا إلى استعادة المواقع التي كانت روسيا تشغلها في السابق في أسواق خدمات تحديث وإصلاح المعدات العسكرية. وتطرق بوتين في حديثه إلى وجود كثير من معارض الأسلحة والمعدات العسكرية داخل أراضي روسيا الاتحادية، إلى جانب مشاركة المصانع العسكرية الروسية فيما يقرب من عشرين معرضا دوليا كبيرا، فضلا عن استضافة روسيا لقرابة عشرة منتديات دولية سنويا ومنها معرض «ماكس» للطيران والفضاء ومعرض عسكري بحري في بطرسبورغ ومعرض الأسلحة في نيجني تاغيل.

وأشارت المصادر الروسية نقلا عن عدد من المراكز الدولية إلى أن الولايات المتحدة ستحتل المركز الأول في صادرات الأسلحة في عام 2012، متوقعة أن تبلغ قيمة صادراتها من الأسلحة 25.5 مليار دولار أو 36.5 في المائة من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية، في الوقت الذي من المنتظر فيه أن تشغل روسيا المركز الثاني بعد أن فقدت عددا من أسواقها التقليدية ومنها إيران وليبيا.