هز انفجار كبير أمس بلدة طيرحرفا في جنوب لبنان على بعد خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار دوى في وادي الزرقة بين بلدتي الضهيرة وطيرحرفا في الجنوب، ولم تعرف أسبابه. لكن مصدرا أمنيا، قال إن الانفجار ناتج عن صاروخ كان أطلق على لبنان خلال حرب 2006 مع إسرائيل لكنه لم ينفجر.
من جهته، قال إندريا تنينتي، المتحدث باسم قوة حفظ السلام في لبنان التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، إن جنود القوة في المنطقة ما زالوا يحاولون التحقق من السبب.
وذكرت وكالة «رويترز» أن أعضاء في حزب الله والجيش اللبناني ونحو 50 عضوا في قوة حفظ السلام (يونيفيل) كانوا موجودين في مكان الانفجار.
وتضاربت الأنباء صباح أمس حول طبيعة الانفجار، ففي حين ذكرت قناة «سكاي نيوز» أن الانفجار وقع في مخزن ذخيرة تابع لحزب الله، أعلن مختار البلدة حسين قاسم حيدر أن الانفجار الذي حصل في خراج البلدة عند الساعة السادسة والربع صباحا ناتج عن انفجار صاروخ من مخلفات الاعتداءات الإسرائيلية لا سيما الأخيرة منها خلال حرب يوليو (تموز). ونفى أن يكون الانفجار وقع في مخزن ذخيرة لحزب الله.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان أنه «وعلى إثر حصول انفجار في أحد الوديان في خراج بلدة طيرحرفا - قضاء بنت جبيل، توجهت إلى المكان دورية من الجيش وضربت طوقا أمنيا حول موقع الانفجار». ولفت البيان إلى أنه «تم تكليف لجنة من الجيش للتحقيق في الموضوع بإشراف القضاء المختص».