السعودية: برنامج لتنمية الحس الأمني للعاملات في السجون

لضمان تطبيق المبادئ العامة

TT

من خلال دورات متخصصة تهدف إلى تنمية المهارات الأمنية للعاملات في السجون السعودية، التي نظمتها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون، واختتمت في العاصمة الرياض أمس - تسعى جهات أمنية مختصة إلى تعميق الحس الأمني لدى العاملات في السجون النسائية.

وأوضح الدكتور خالد الحرفش، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن هذا البرنامج يستهدف 72 سيدة من مسؤولات السجون، مشيرا إلى أن تطبيق تلك البرامج يأتي على أربع مراحل تغطي جميع المناطق السعودية.

وأضاف الدكتور الحرفش: «عندما يكون لدى المسؤولات والعاملات في السجون النسائية حس أمني مرتفع، فإنهن يستطعن أن يكتشفن كل ما يدور من مخاطر داخل أروقة السجون النسائية، بالإضافة إلى معرفة طرق استدراج النزيلات من قبل بعض السجينات صاحبات الجرائم الكبيرة والتأثير على سلوكهن للوقوع في نفس الجريمة».

وشدد على أهمية تطوير مهارات العاملات في السجون بمادة الثقافة الأمنية، وتنمية مهارات العاملات بالسجون بأمن المنشآت والوثائق والمعلومات، وتعريفهن بأنظمة ولوائح السجون في السعودية، وتشخيص المشكلات التي تصدر من السجينات داخل السجن نفسيا واجتماعيا، وإطلاعهن على أنظمة الإجراءات الجزائية وكيفية التفاوض وطرق التعامل مع الشغب داخل السجون حال وقوعها. وصنف مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة نايف بعض الحالات التي من الممكن أن تحصل لنزيلات السجون النسائية، مفيدا بأن أغلب تلك الحالات تتمثل بالبكاء الهستيري والاكتئاب الحاد، والحزن العميق والإضراب عن الطعام، مشيرا إلى أن تلك الحالات تختلف حسب العمر والمنطقة والبيئة الاجتماعية من نزيلة لأخرى.