أمرت قاضية تولت مؤخرا محاكمة الميجور نضال حسن المتهم في واقعة إطلاق نار بقاعدة عسكرية في تكساس أسفرت عن سقوط قتلى عام 2009 بالأعداد لبدء المحاكمة في يناير (كانون الثاني) بعد تأجيلات متكررة على مدى أشهر لإصرار حسن على الاحتفاظ بلحيته.
ويتهم حسن بقتل 13 شخصا وإصابة 32 آخرين في قاعدة فورت هود في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 وقد يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين. وتأجلت محاكمته العسكرية لستة أشهر بسبب لحيته التي تمثل مخالفة لقواعد الهيئة العسكرية.
وقال كريس هوج المتحدث باسم قاعدة فورت هود إن الكولونيل تارا اوزبورن القاضية التي تم تكليفها هذا الشهر بنظر القضية سالت حسن عن مسألة اللحية أمس الثلاثاء.
وأضاف: سألت حسن إن كان يطلق اللحية بإرادته الحرة وما إذا كان يوافق على التغاضي عن مسائل محيطة باللحية... رد حسن على السؤالين بالإيجاب.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان هذا يعني أن حسن يمكن أن يظل ملتحيا حين تبدأ المحاكمة. وقال ممثلو ادعاء عسكريون إن على حسن أن يحلق لأن الضباط الذين سيمثلون هيئة المحلفين العسكرية سينظرون إلى ضابط زميل: «لا يلتزم بالهيئة العامة»، خلال إجراءات الدعوى. وكانت أعلى محكمة استئناف عسكرية قد أمرت هذا الشهر بتنحية القاضي الذي كان مكلفا بنظر القضية قائلة إنه أظهر مؤشرات على الانحياز ضد حسن.
وقالت المحكمة إن القاضي السابق الكولونيل جريجوري جروس دأب على انتقاد حسن لإطلاقه لحيته في المحكمة ووصفها مرارا بأنها معطلة واعتبر أن حسن يزدري المحكمة وفرض عليه غرامات. وهدد جروس بإجبار حسن على حلاقتها إذا رفض.
وقالت محكمة الاستئناف إنه لا يوجد ما يشير إلى أن لحية حسن عطلت إجراءات القضية وإن مسألة التزام أي جندي بالهيئة العسكرية العامة يفصل فيها قائد الموقع العسكري وليس القاضي. ولم تفصل محكمة الاستئناف في طلب تقدم به حسن للاحتفاظ بلحيته.