الشعار يعالج في بيروت وسط تكتم حول حقيقة وضعه الصحي

حروقه من الدرجة الثالثة وسمح بدخوله لبنان لأسباب إنسانية

TT

* بعد يوم على وصوله إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لتلقي العلاج من الإصابات التي أصيب بها في تفجير الوزارة في دمشق، لا تزال المعلومات بشأن وضع وزير الداخلية السوري الصحي، محمد الشعار، غير واضحة، في حين لا تزال إدارة المستشفى تتعامل مع الأمر بتكتّم شديد من دون أن تصدر أي بيان رسمي في هذا الإطار. وقد أكّد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك إجراءات أمنية خاصة تنفذها القوى الأمنية اللبنانية في محيط المستشفى حيث يرقد الشعار». مضيفا «لم نزره، لكن المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر طبي، تفيد بأن الوزير السوري يعالج من إصابات وحروق أصيب بها وحالته مستقرّة وليست خطرة».

وكانت معلومات صحافية قد أشارت إلى أنّ الشعار الموجود في غرفة العناية الفائقة في مستشفى الجامعة الأميركية حيث يخضع للمراقبة المشدّدة، يعاني من جروح وحروق من الدرجة الثالثة في الجزء الأعلى من جسمه ويحتاج عناية طبية دقيقة. ولفتت المعلومات إلى أنّ الشعار الذي وصل إلى لبنان بطائرة عاجلة عبر مطار رفيق الحريري الدولي بعدما سمح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بذلك لأسباب إنسانية، أدخل صباح أمس إلى طابق خاص داخل المستشفى وسط حراسة أمنية مسلحة ومشددة، بحسب ما ذكرت «وكالة الأناضول». وأشار أحد الأطباء المعالجين للوزير إلى أن «وضعه مستقر، وهو مصاب بحروق بالغة وشظايا، ولن يحتاج إلى إجراء عملية جراحية بل إلى المراقبة والعلاج فقط».

وبحسب الوكالة، فإن «الشعار خضع لفحوصات مخبرية دقيقة صباح أمس، وصور شعاعية للدماغ والصدر والمعدة، بينما يشرف عليه أطباء متخصصون في الجراحة والأزمات والتجميل».