حالات الصداع المتواصلة تشير لأمراض خطيرة أحيانا

منها صداع التوتر والعنقودي والجيوب الأنفية

TT

ما زال الباحثون غير متأكدين على وجه التحديد من سبب الإصابة بالصداع النصفي.. ربما يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة تغيرات في جذع الدماغ وحالات من عدم التوازن في المواد الكيميائية في المخ مثل السيروتونين.. الذي يساعد في تنظيم الشعور بالألم.

ويزيد احتمال إصابة النساء بالصداع النصفي عن احتمال إصابة الرجال به بمقدار ثلاثة أمثال.. وهناك عوامل محفزة تتسبب في إصابتهن بالصداع.. منها الروائح النفاذة.. التوتر.. الحرمان من النوم.. الأصوات المرتفعة أو الأضواء البراقة.. الأطعمة مثل الشوكولاته والجبن المعتق والفواكه المجففة والمكسرات والبقوليات واللحوم المعالجة وأنواع الحساء ومرق اللحم البقري الذي يعد باستخدام مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم الحافظة.. ومشروبات الحمية الغذائية التي تحتوي على محليات صناعية مثل الأسبارتام.

هناك أنواع أخرى من الصداع مثل صداع التوتر وهو أشبه بضغط على جانبي الرأس.. ويمكن أن يستمر لفترة تتراوح ما بين 30 دقيقة وعدة أيام.. والصداع العنقودي وهو نوع حاد يحدث عدة مرات في اليوم أو الليلة نفسها.. وعادة ما يتركز على جانب واحد من الرأس.. وغالبا ما يكون الألم خلف العينين.. وصداع الجيوب الأنفية الذي يحدث عندما تتورم وتلتهب بطانة الممرات الأنفية.

يزيد احتمال إصابة النساء بالصداع النصفي عن احتمال إصابة الرجال به بمقدار ثلاثة أمثال، ويرجع هذا جزئيا إلى أن اضطراب هرمون الأستروجين «يعمل بمثابة عامل محفز للصداع»، بحسب الدكتور جون ستيكس، طبيب الأعصاب بمستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد. ويقول: «بعد انقطاع الطمث، يقل معدل نوبات الصداع النصفي لدى النساء بشكل كبير. من ثم، فإن هناك تأثيرا مؤكدا لهرمون الأستروجين».