* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: شكا النائب حايم أمسالم من أنه يتعرض لملاحقات وعمليات تخويف وحتى تهديدات بالقتل، منذ أن باشر حملته الانتخابية على رأس حزبه الجديد. وقال أمسالم: «رغم أنه يعرف من هو مصدر هذه التهديدات، فإنه لا يرغب في الإفصاح عنه»، ملمحا إلى أن هؤلاء ينتمون إلى حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين، الذي كان قد انتخب ثلاث مرات على لائحته، ولكنه انسحب منه في الدورة الأخيرة وقرر خوض الانتخابات مستقلا. يذكر أن أمسالم يهاجم «شاس» بشدة ويقول إنه «ليس حزبا للفقراء كما يدعي، بل هو حزب يعيش على إفقار الفقراء، ويعمل على أن يبقى اليهود الشرقيون المتدينون خاضعين له يعيشون على الفتات الذي يمنحه لهم، ولا يعملون ولا يتعلمون ولا يخدمون في الجيش. فهذه الطريقة تسهل على قادة الحزب أن يفرضوا سلطتهم على جماهيرهم. يتعمدون أن يبقوا الشرقيين جهلة وبسطاء وغنما في السياسة، يسيرون وراءهم بلا تفكير ولا اعتراضات».
* فلسطينيان يخترقان قاعدة عسكرية إسرائيلية
* تل أبيب - د.ب.أ: نجح أمس فلسطينيان في اختراق السياج الخاص بقاعدة عسكرية إسرائيلية قريبة من القدس، وسرقا بندقية أحد الجنود بعدما تمكنا من السيطرة عليه. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها الإلكتروني، إن جنديا أصيب بجراح طفيفة خلال الليل عندما تعرض لهجوم في نقطة الحراسة في قاعدة راما التابعة للجيش الإسرائيلي شمال القدس. وأضافت أن الفلسطينيين حاولا اختراق السياج الأمني للقاعدة، وهاجما الجندي، وقاما برش مسحوق فلفل في عينيه، وتغلبا عليه وسرقا سلاحه ولاذا بالفرار. وتابعت أن الجندي أصيب بجروح طفيفة.
* قانون يبطل صلاحيات المحكمة العليا أيضا في إسرائيل
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الفروع العالمية لحزب الليكود، عضو الكنيست داني دنون، أنه لن يرضخ لقرار محكمة العدل العليا في إسرائيل إذا أبطلت قرار لجنة الانتخابات المركزية الذي يمنع النائبة العربية حنين زعبي من الترشيح للانتخابات القادمة، وأنه وحزبه سيسعيان لطردها من الكنيست إذا انتخبت. وقال دنون في حديث لإذاعة المستوطنين «القناة السابعة»، أمس: «حنين زعبي لم تحترم القسم الذي أدته في بداية انتخابها نائبة في البرلمان، وفيه تعهدت بالإخلاص لدولة إسرائيل وقوانينها. وعندما شاركت في مسار (مرمرة) (يقصد أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010)، اتخذت موقفا عدائيا معلنا من إسرائيل؛ لذلك قررت اللجنة إلغاء ترشيحها. ولكن، إذا ألغت المحكمة هذا القرار، فإننا سنسعى لسن قانون آخر يجبر المحكمة العليا في المستقبل على احترام قرار لجنة الانتخابات».
* دبلوماسي إسرائيلي سابق: العلاقات مع واشنطن ستتحسن
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: صرح السفير الإسرائيلي الأسبق في واشنطن، زلمان شوفال، بأن العلاقات المتأزمة بين حكومة بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما لن تدوم، وأنها ستتحسن في القريب العاجل. وعندما سئل إن كان يتوقع تراجع نتنياهو عن مشاريع الاستيطان كشرط للتحسن، أجاب: «كلا، فرغم البناء الاستيطاني، فإن الطرفين سيضطران إلى عمل شيء يوقف التأزم». وأضاف مفسرا: «في العلاقات بيننا وبين الولايات المتحدة توجد مصالح استراتيجية كثيرة وملحة، وسيضطر الطرفان للتغلب على كل ما يمكن أن يعيق عملية تقدم هذه المصالح؛ فقد حصل، وإن نشأت توترات في الماضي أيضا وتمت تسويتها. وهذه المرة، وبسبب الإلحاح في القضايا الكبرى، قضية إيران وقضية المتغيرات في العالم العربي وتنامي قوى الإرهاب الإسلامي، سيجد كل طرف، في القدس وواشنطن، الطريقة ليقترب من الآخر».