لندن ترفض السماح لأسرة أبي قتادة مغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن

اتهمت «صحافة التابلويد» ووزارة الداخلية بالتحريض ضدها

TT

اتهمت أسرة عمر محمود عثمان المعروف بـ«أبو قتادة» الإسلامي الأردني الفلسطيني الأصل صحافة التابلويد «الصفراء» ووزارة الداخلية في بريطانيا بالتحريض ضدها، مطالبة بترحيلهم إلى بلد ثالث غير الأردن آملة في أن يكون أحد بلدان الربيع العربي.

هذا وقد اشتكت عائلة أبو قتادة من المعاملة السيئة التي تتعرض لها على يد جماعات عنصرية في بريطانيا تدعو وتقوم بإقامة مظاهرات دورية أمام منزلهم كل أسبوع من الساعة الرابعة حتى الحادية عشرة ليلا.

وأضافت العائلة في رسالة تلقاها «المرصد الإسلامي» وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، إلى أنهم «يصرخون ويسبون علينا يوميا أمام المنزل، وبقرار من المحكمة أخرجنا من منزلنا، وأسندت وزارة الداخلية إلى إيجاد بيت جديد لنا، بعيدا جدا عن مدارس أبناء العائلة وأصغر من أن يستوعب عددنا، وأن وزارة الداخلية قامت بتركيب أقفال على مداخل البيت وملحقاته لا تفتح إلا من قبلهم، حتى صاروا جميعا مسجونين».حسبما جاء في الرسالة».

وكشفت أسرة أبو قتادة أنهم طلبوا من الحكومة البريطانية السماح لهم بمغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن إلا أن الحكومة رفضت.

وأضافت الأسرة في الرسالة: «فلا يظن أحد أننا نحب أن نبقى هنا بعد أن عانينا كثيرا، سنبقى نحاول دائما الخروج من هذا البلد إلى بلد يحقق لنا الأمان في ديننا ودنيانا، وإننا نرى رحمة الله تعالى أوسع لنا اليوم بعد هذه الثورات المباركة في دول الربيع العربي لحصول هذا الأمر».