تعيين غاني على رأس بعثة السلام المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور

روسيا تدعو جنوب السودان لمعاقبة المسؤولين عن إسقاط طائرة للأمم المتحدة

TT

عين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المسؤول الغاني السابق محمد بن شمباس رئيسا لبعثتهما المشتركة في دارفور خلفا للنيجيري البروفسور براهيم غمباري بعد موجة من أعمال العنف في هذه المنطقة. وسيتولى بن شمباس قيادة أكثر من 21 ألف جندي وضابط في الشرطة في بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أمس.

وأعلن تعيين بن شمباس في بيان مشترك بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة المفوضية الأفريقية نكوسازانا دلاميني زوما اللذين أكدا أنه «سيقدم لهذا المنصب تجربته الغنية بعد سنوات عمل طويلة ومشهود لها في المنتديات الدولية والحكومية».

وكان بن شمباس رئيسا لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من عام 2006 إلى عام 2009. وشغل مؤخرا منصب الأمين العام لدول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.

إلى ذلك، قتل جندي في قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني ثلاثة من رفاقه بالرصاص قبل أن ينتحر، حسبما أعلنت عائشة البصري المتحدثة باسم القوة المشتركة أول من أمس.

وقالت عائشة البصري «أؤكد أن أربعة من جنود القوة المشتركة قتلوا وأصيب خامس برصاص أحد جنود (قوة) حفظ السلام». وأضافت المتحدثة أن «مطلق النار» هو بين القتلى، موضحة أن إطلاق النار وقع الخميس في قاعدة للقوة المشتركة في موكجار بغرب دارفور. وتابعت أن «القوة تحقق حاليا في ظروف الحادث»، من دون أن تكشف جنسيات الجنود المعنيين به.

يذكر أنه في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل أربعة جنود نيجيريين في القوة المشتركة وأصيب ثمانية آخرون في الجنينة بغرب دارفور في كمين هو الأكثر دموية الذي تعرضت له القوة وفق مصادر في الأمم المتحدة. وبذلك يرتفع إلى 43 عدد جنود حفظ السلام الذين قتلوا في دارفور منذ نحو خمسة أعوام.

وتزامن الحادث في قاعدة موكجار أول من أمس مع تعيين الغاني محمد بن شمباس على رأس القوة المشتركة كممثل خاص مساعد للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور.

وفي موسكو، دعت روسيا أمس جنوب السودان إلى معاقبة المسؤولين عن إسقاط طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة مما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من أربعة روس وطالبت باتخاذ خطوات تكفل عدم تكرار مثل هذه الحوادث.