تحركات لإدراج «التعليم عن بعد» إلى «السعودية الإلكترونية»

ارتفاع عدد الطلاب المنتسبين بضعفين مقارنة بالفتيات

TT

تجري وزارة التعليم العالي السعودية تحركات لإدراج برامج التعليم عن بعد تحت مظلة الجامعة السعودية الإلكترونية، ابتداء من العام المقبل. وطالب الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية، بأن تقنن الجامعات القبول في جميع برامج الانتساب، والانتساب المطور والتعليم عن بعد، استعدادا لإيقافه، واقتصار تقديمه على الجامعة الإلكترونية اعتبارا من العام الجامعي 2013 - 2014. وأكد الموسى أن اقتصار برامج التعليم سيتيح للجامعة التوسع في بناء مراكز التعلم في المدن والمحافظات بالتعاون مع الجامعات الحكومية، لبناء وتنفيذ استراتيجية وطنية للتعلم الإلكتروني، بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تلبية لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل في البلاد.

وأكد الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، ارتفاع نسبة طلاب برامج الانتساب والتعليم عن بعد في الجامعات السعودية بنسبة 61.6 في المائة، مقارنة بنظيراتهم الطالبات، مرجعا تزايد الإقبال على الدراسة بالانتساب إلى ضغوط ومتطلبات سوق العمل التي تتطلب عدم ترك العمل لأجل الدارسة، إلى جانب متطلبات أخرى لمن يرغب في الحصول على وظيفة.

ودعا وكيل الوزارة للشؤون التعليمية إلى وضع خطط محددة لتقليص القبول بمجال التعليم عن بعد، والانتساب، والانتساب المطور، وذلك خلال خمس سنوات من بدء الجامعة السعودية الإلكترونية العمل به، داعيا الجامعة الإلكترونية إلى عقد اتفاقيات مع الجامعات السعودية حول تقديم البرامج المرخصة، وحصر منح الدرجات العملية لبرامج التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد لها، إضافة إلى تشجيع الاستفادة القصوى من الخبرات المتاحة في مختلف الجامعات في ذلك المجال، مؤكدا أهمية تطبيق لائحة التعليم العالي التي تهدف لإيجاد مرجعية نظامية للتعليم عن بعد، وتمييزه عن الأنماط الأخرى للتعليم في مؤسسات التعليم العالي، وضمان جودة التعليم فنيا، وأكاديميا، وإداريا.