نقلت عدة مصادر في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، والذي يعالج في ألمانيا، أن طالباني «بدأ منذ ليلة أول من أمس يستجيب بشكل جيد للعلاجات المقدمة إليه من الفريق الطبي الألماني، الذي بدا متفائلا من عودة صحة الرئيس العراقي بعد الفحوصات التي أجريت له خلال اليومين الماضيين، والتي أثبتت بأن أعضاءه الحيوية سليمة، وأن الأعضاء المتضررة تستجيب للعلاجات بشكل جيد».
وفي اتصال مع مصدر مقرب من طالباني، أبلغ «الشرق الأوسط» أن «الرئيس بات يستجيب لأحاديث المحيطين به، وأنه ردد بعض الكلمات، مما يؤكد استعادته لوعيه وتجاوزه مرحلة الخطر، ومع ذلك فإن التطورات الصحية للرئيس مرهونة بتقدم العلاجات الحالية لكي نتمكن من إعلان زوال الخطر على صحته».
في غضون ذلك كشف قيادي بالاتحاد الوطني أن «صحة الرئيس طالباني تحسنت بشكل ملحوظ، ويتوقع أن ينقل من غرفة العناية المركزة في غضون أيام قليلة مقبلة». وقال ناظم عمر مدير مكتب علاقات حكومة إقليم كردستان بالعاصمة الإيرانية طهران في تصريحات إن الرئيس «يستعيد وعيه رويدا رويدا»، وإنه على ضوء «هذه النتائج المشجعة يتوقع أن يغادر الرئيس غرفة العناية المركزة وينتقل في غضون أيام قليلة مقبلة إلى غرفة العناية العادية».