أعلن الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن، حسين بني هاني، أن عدد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة لمجلس النواب الأردني السابع عشر، بلغ 1518 مرشحا ومرشحة، من بينهم 820 على 60 قائمة و698 على الدوائر الفردية يتنافسون على 150 مقعدا.
وقال بني هاني في مؤتمر صحافي عقده بعد غلق باب الترشح للانتخابات النيابية أمس، إن عدد المترشحات في الانتخابات بلغ 213 سيدة من بينهن 84 مترشحة عن القوائم «الدائرة العامة» و129 مترشحة عبر «الدوائر الفرعية».
وأضاف أن اللجنة ستنظر في بيانات المرشحين لتدقيقها بغرض الموافقة عليها، مؤكدا أن الهيئة ستطبق القانون على جميع المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة التي ستجرى في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.
يذكر أن المرشح «ميرزا قاسم بولاد» سيكون أول نائب يفوز في البرلمان الأردني المقبل بالتزكية بعد أن ترشح بمفرده ومن دون منافس للمقعد «الشيشاني» في محافظة الزرقاء (23 كم شرق عمان).
وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات، قد اعتمدت الهيئة الجداول النهائية للناخبين بعد أن انتهت دائرة الأحوال المدنية الأردنية من تدقيقها وتصويب الجداول، بناء على قرارات محاكم البداية الصادرة بهذا الشأن حيث بلغ عدد الناخبين وفقا للجداول النهائية مليونين و272 ألفا و182 ناخبا بعد أن تم إسقاط 4977 اسما من الجداول الأولية للناخبين. وكان مشروع القانون المعدل للانتخابات الذي صادق عليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الثالث والعشرين من شهر يوليو (تموز) الماضي قد رفع عدد المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية من 17 إلى 27 مقعدا إضافة إلى 108 مقاعد للدوائر الانتخابية المحلية إلى جانب تخصيص 15 مقعدا للكوتة النسائية، ليرتفع بذلك عدد أعضاء مجلس النواب الأردني السابع عشر إلى 150 عضوا مقابل 120 في المجلس السابق. وتجرى الانتخابات البرلمانية بالأردن مرة كل أربع سنوات، وفقا لأحكام الدستور، علما بأن الانتخابات الأخيرة كانت قد جرت في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2010. بعد أن حل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مجلس النواب السادس عشر.