هنأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره المصري محمد مرسي بـ«نجاح» الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد. وعقدت اللجنة العليا للانتخابات في مصر مؤتمرا صحافيا أمس لإعلان النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء على الدستور الجديد والذي جرى على مرحلتين في محافظات مصر الـ27، إلى جانب لجان تصويت المصريين في الخارج.
وتشير النتائج النهائية غير الرسمية إلى موافقة نحو 64 في المائة على الدستور مقابل رفض 36 في المائة له.
وذكرت قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية أمس، أن أحمدي نجاد أكد خلال اتصال هاتفي مع مرسي أن إيران «لن تألو جهدا في التعاون وإبداء دعمها للشعب المصري».
وأضاف التقرير أن مرسي قال لأحمدي نجاد، إن إيران ومصر «بإمكانهما تحقيق التقدم بالتعاون وتضافر الجهود معا».
وكانت الخارجية الإيرانية قد رحبت في وقت سابق بالموافقة على مسودة الدستور، وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهمان باراست: «تهنئ إيران حكومة وشعب مصر وتعتبر ذلك خطوة حاسمة صوب الديمقراطية في ذلك البلد».
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين طهران والقاهرة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية التي قامت في عام 1979 بسبب معاهدة السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل.