أدى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صلاة الميت على الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز وعلى والدة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض أمس، حيث أم المصلين الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.
وعقب الصلاة تقبل ولي العهد والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لـ«مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية»، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير نواف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير فواز بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن سلطان بن عبد العزيز.. تقبلوا العزاء من المسؤولين والمواطنين في وفاة الفقيد والفقيدة، داعين الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.
وقد أدى الصلاة مع ولي العهد، الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن فهد بن خالد، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، وعدد من الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما أدى الصلاة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وعدد من كبار مسؤولي الوزارة ومنسوبيها ورجال الصحافة والإعلام.
كما استقبل الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع وإخوة الفقيد، في قصر العزيزية بالرياض مساء أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين وعددا من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية وجمعا من المواطنين الذين قدموا التعازي في وفاة الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
وقد أعرب الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز وإخوة الأمير الفقيد عن شكرهم لما عبر عنه الجميع من مشاعر ودعوات صادقة، داعين المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يحفظ الجميع وأن لا يريهم مكروها.
وكان الأمير خالد بن سلطان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عبر خلاله عن التعازي والمواساة في وفاة الأمير تركي بن سلطان، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، فيما أعرب الأمير خالد بن سلطان له عن الشكر والامتنان على مواساته ومشاعره النبيلة.
إلى ذلك، تلقى الأمير خالد بن سلطان، اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عبر خلاله عن التعازي والمواساة في وفاة الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وقد أعرب الأمير خالد عن شكره وامتنانه لملك الأردن على مواساته ومشاعره النبيلة.
كما تلقى الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز اتصالا من الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، عبرا خلاله عن تعازيهما في وفاة الأمير تركي بن سلطان، داعيين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وقد أعرب لهما الأمير فهد بن سلطان عن شكره وتقديره على مشاعرهما النبيلة، سائلا المولى العلي القدير ألا يريهما أي مكروه.
وفي تبوك، استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك، أمس، في قاعة الاستقبالات بالإمارة، قضاة المحاكم ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والأمن العام بالمنطقة والمواطنين، الذين قدموا له تعازيهم ومواساتهم في وفاة الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز. وقد أعرب أمير المنطقة عن شكره وتقديره للجميع على ما أبدوه من مشاعر حزن وألم على فقدان أخيه الأمير تركي بن سلطان، وقال إن «سمو الأمير تركي رجل خدم دينه وبلاده وقادتها في القطاعات التي تولاها، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره، وإن وجود الإخوة في هذا اليوم دليل على ترابط البلاد، وهم أسرة واحدة، والمصاب للجميع، والحمد لله على ذلك، ونحن مؤمنون محتسبون، والمسلم إذا أصيب بمثل هذا يزداد تقربا إلى الله».
وأكد أن مشاعر الجميع ليست بمستغربة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يدخله فسيح جناته.