مصري ينشئ مؤسسة لتبادل الأفكار الإبداعية مع العالم

لإحداث التنمية في الشرق الأوسط

TT

اختار صاحب فكرة مؤسسة «ميدان السلام» لتبادل الأفكار وتفعيلها بين الشعوب، الشاب المصري شريف حجازي، أن يبعد عن المشاحنات السياسية في بلاده وأن يكون له دور إيجابي في تنميتها هي وبلاد منطقة الشرق الأوسط بأكملها، لإيمانه بأن علاج مشكلات هذه الدول لن يأتي إلا من خلال شعوب المنطقة؛ حيث ولدت فكرة المؤسسة من رحم الإيمان بحقيقة أن تقدم أي بلد في العالم ناتج عن تضافر الجهود الشعبية، وابتكار حلول تحدث تغييرا حقيقيا وطويل الأمد.

وعن فكرة مؤسسة «ميدان السلام» التي تعمل بشعار «سنصنع المستقبل الذي نأمله»، يقول شريف: «منذ أن كنت طالبا جامعيا وأنا أتفاعل مع أي أنشطة تساعد في تنمية مصر، وعندما قامت ثورة 25 يناير كنت وقتها في كندا، وكان المصريون هناك يخرجون في مسيرات داعمة للثورة، ففكرت أنا وبعض المصريين هناك في تأسيس مجموعة تكون مسؤولة عن تنظيم هذه المسيرات ليكون لنا شعارات واحدة ومتحدث إعلامي، لنستطيع إيصال صوتنا ونظهر بمظهر حضاري أمام العالم، وأطلقنا على هذه المجموعة اسم (Egypt Reform - إصلاح مصر)، وفي أثناء الانتخابات البرلمانية والرئاسية كانت هذه المجموعة تقوم بمراقبة عملية تصويت المصريين في الخارج، وانتهى دور مجموعة (إصلاح مصر) بانتهاء هذه الانتخابات».

يستطرد: «بعد استقرار الأوضاع في مصر ومع بداية عودة الحياة لطبيعتها، عاهدت نفسي على ثلاثة أشياء، هي عدم المشاركة في أي حدث سلبي وألا أقف متفرجا، وأن يكون لي دور في نهضة بلدي، وأن أفكر في إضافة إيجابية أقدمها لها، ومن هنا بدأت فكرة إنشاء (ميدان السلام) كمؤسسة غير هادفة للربح، تعمل على تحقيق هدفها في التنمية من خلال 3 مراحل، هي التفاعل الفكري، والإبداع، والتنمية المستدامة».

ويشرح شريف ذلك بقوله: «بلادنا لن تتغير بالشحنات العاطفية وإنما بالفكر الاستراتيجي، لذا قررنا أن نعمل على 3 مراحل».