موجز أحداث فلسطينية

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين، ياسر عثمان، إن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، سيرافق أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، في الزيارة المقررة إلى مدينة رام الله اليوم. وأضاف السفير عثمان في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، أن «الزيارة تأتي لتأكيد الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني، وإبرازا للموقف المساند العربي والمصري للإنجاز الفلسطيني الكبير المتعلق بحصول فلسطين على صفة مراقب في الجمعة العامة للأمم المتحدة».

وأوضح أن وزير الخارجية المصري حرص على تلبية هذه الدعوة لتأكيد السياسة المصرية الداعمة للحقوق الفلسطينية، والقيادة والشعب الفلسطيني.

* رئيس الموساد: قادة حماس ليسوا شياطين ويجب محاورتهم

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) الإسرائيلية الأسبق أفرايم هليفي إلى عدم تجاهل حركة حماس عند الإقدام على محاولة ترتيب أوراق المنطقة بعد العدوان الأخير الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، وأكد، كما أفادت وكالة «فلسطين برس» نقلا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس أن حماس، ورغم الضربات الموجعة غير المسبوقة التي تلقتها طيلة 22 يوما بقيت وصمدت، على حد تعبيره.

في سياق ذي صلة، أفادت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية في عددها أمس، بأن محادثات سرية تدور في القاهرة برعاية مصرية لتخفيف الحصار عن غزة ومنع تسليح حماس. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها، إن تل أبيب تعمل على تبني سياسة جديدة تجاه حماس والأوضاع في غزة، يلعب المصريون دورا مركزيا في المحادثات بشأنها، مشيرة إلى أن حماس أقل تسليحا سينقصها الدافع لمواصلة الهجمات على إسرائيل. وأوضحت المصادر أنه يجري الآن تخفيف الحصار عن غزة تدريجيا إذ يلاحظ دخول كميات أكبر من المواد التي لم تكن تدخل سابقا.

* وزير إسرائيلي: 27 مليون دولار تكلفة القبة الحديدية خلال «عمود السحاب»

* تل أبيب - د.ب.أ: كشف وزير الجبهة الداخلية أفي ديختر، الليلة قبل الماضية أن استخدام القبة الحديدية خلال عدوان «عمود السحاب» تكلف 100 مليون شيقل (نحو 27 مليون دولار).

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ديختر في مؤتمر مغلق حضره ضباط الجبهة الداخلية وضباط شرطة ورؤساء الهيئات المحلية حول الدروس المستفادة من الحملة الجوية ضد المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وقال: «لو كان يتعين علينا الاختيار بين الإرهاب الذي أودى بحياة أكثر من ألف إسرائيلي على مدى سنوات قليلة وبين 1500 صاروخ أطلقت علينا خلال عملية عمود السحاب التي تمكننا من التعامل معها عندئذ، فإننا نفضل التعامل مع الصواريخ». ووفقا للوزير الإسرائيلي فإن القدرات العسكرية للفلسطينيين تتحسن أيضا، متابعا أن «معدل دقة صواريخهم تتزايد. وفي أي سيناريو فإن الهجمات على الجبهة الداخلية سيكون مصدرها لبنان في الشمال وغزة في الجنوب. يتعين علينا أن نتأكد ألا (تلوث) الضفة الغربية بهذه القدرات».