نفى القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، أن تكون حركته قد اختارت رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لخالد مشعل، الذي يصر على عدم الترشح لولاية خامسة في هذا الموقع.
وفي تصريح صحافي صادر عنه، قال البردويل إن انتخابات المكتب السياسي لحماس ستجري خلال أسابيع، لتحديد من سيكون خليفة لمشعل. وأشار البردويل إلى أن عددا من قيادات الحركة في الداخل والخارج سيرشحون أنفسهم لانتخابات المكتب السياسي، مشيرا إلى أن الذي سيتولى زمام القيادة هو من سيتم اختياره من قبل مؤسسات الحركة.
من ناحية ثانية، رجحت مصادر فلسطينية فوز موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، برئاسة المكتب السياسي خلفا لمشعل. وقالت المصادر إن مرزوق هو الأوفر حظا بين عدد من المرشحين. ونوهت المصادر بأن هناك إدراكا عاما في حماس لوجوب الحفاظ على رئاسة المكتب السياسي لعضو من الخارج، لأن ذلك يمنحه هامشا أوسع للحركة، ويعطيه الكثير من المرونة في التحرك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي سياق مختلف، قال وزير الداخلية في حكومة غزة المقالة، فتحي حماد، إن المصالحة بين فتح وحماس لا تتم إلا تحت راية المقاومة، متهما الإدارة الأميركية وإسرائيل بوضع العراقيل في طريق إنجازها. وقال حماد خلال حفل لتخريج أفواج من الشرطة التابعة لحكومته: «المرحلة المقبلة ستشهد تحرير فلسطين، لذلك على الدول العربية والإسلامية تجهيز نفسها للمشاركة في معركة التحرير القادمة».