موجز فلسطين

TT

* الجزائر تدعم السلطة الفلسطينية بـ26 مليون دولار

* القاهرة - صلاح جمعة: حولت الجزائر مبلغ 26 مليون دولار بشكل عاجل إلى السلطة الفلسطينية، وذلك في إطار الجهود العربية المبذولة لمساعدة الشعب الفلسطيني على تجاوز الأزمة المالية الطاحنة الناجمة عن العقوبات الإسرائيلية المفروضة بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أمس إن الجزائر أبلغت الجامعة بتحويل هذا المبلغ الذي كان من المقرر سداده في أبريل (نيسان) المقبل وفق الآلية المعتمدة في الجامعة لسداد الدول العربية لمساهماتها في موازنة السلطة، إلا أن الجزائر رأت التبكير بسداد هذا المبلغ الآن للمساعدة في تخفيف الأزمة المالية التي تعانيها السلطة.

وأضاف بن حلي أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي بعث برسائل عاجلة إلى وزراء الخارجية العرب لحثهم على الإسراع في سداد مساهمات بلدانهم المالية كي تتمكن السلطة من تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الملحة، كما أنه بصدد إجراء مشاورات مكثفة أيضا لمطالبتها بالإسراع بتنفيذ شبكة الأمان المالية التي قررتها قمة بغداد في مارس (آذار) الماضي وقيمتها 100 مليون دولار شهريا.

* مركز حقوقي: إسرائيل اعتقلت قرابة 4 آلاف فلسطيني خلال 2012

* رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلن مركز «أحرار» لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطيني، أن 3784 حالة اعتقال تمت خلال عام 2012 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غالبيتها العظمى تركزت في الضفة الغربية، بينما قلت في قطاع غزة. ونقلت وكالة «معا» الإخبارية أمس عن مدير المركز فؤاد الخفش قوله إن «نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كان الأكبر من حيث عدد الاعتقالات الذي بلغ 621 معتقلا، وذلك نتيجة مشاركة الضفة في المواجهات والمسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة». وأضاف: «بينما كان أغسطس (آب) الأقل؛ إذ لم يتجاوز عدد المعتقلين فيه الـ208». وكان لمدينة الخليل، حسب الخفش، النصيب الأكبر، تليها مدينة نابلس ثم رام الله.

* بيريس لا يستبعد حوارا مع حماس.. ولكن بشروط

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أعلن الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس ليلة رأس السنة الميلادية أنه ليس ضد إجراء حوار مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لكنه اشترط تخلي هذه الحركة عن العنف واعترافها بدولة إسرائيل. وقال بيريس خلال استقباله رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بمناسبة بداية العام الجديد: «لا ضرر من الكلام مع حماس شرط الحصول على جواب».

وهي المرة الثانية خلال 24 ساعة التي يدلي فيها الرئيس الإسرائيلي بتصريح يتعارض مع التوجهات العامة لحكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو.

ودعا الأحد أمام السلك الدبلوماسي الإسرائيلي إلى استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، مشيدا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ما دفع تكتل الليكود اليميني إلى توجيه انتقادات حادة له. واتهم الليكود بيريس في بيان بأنه «منفصل عن مشاعر الشعب». إلا أن بيريس رد بالقول: «إن الكلام عن السلام ليس كلاما سياسيا، بل هو مسألة مبدأ»، مضيفا: «لقد دخلت إسرائيل في عملية سلام مع الفلسطينيين، وعليها استئناف هذه المفاوضات».

وبشأن غزة قال بيريس: «في حال تقيدت حماس بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي وليس بشروطنا، فسنكون قادرين على الدخول في مفاوضات معها. على حماس أن تختار بين البندقية والسلام».