إرهابية نيويورك تنجب طفلة

متهمة بحيازة متفجرات وأسلحة وملف «موسوعة الإرهابي»

TT

نشرت صحف في نيويورك أن مورغان غليدمان (27 عاما) أنجبت، يوم الاثنين الماضي، طفلة بمستشفى في نيويورك بينما تحرسها الشرطة، بعد اعتقالها في الأسبوع الماضي بتهمة حيازة متفجرات، وأسلحة، ومعلومات عن الإرهاب، منها ملف «موسوعة الإرهابي»، و«أسلحة مدمرة».

وكانت غليدمان اعتقلت مع صديقها أرون غرين (31 عاما) الذي كان يسكن معها، لسنوات، في شقة في حي راق في نيويورك. وبينما نقلت الشرطة الرجل إلى السجن الفيدرالي في نيويورك، نقلت المرأة إلى مستشفى لأنها كانت في آخر أيام حملها.

وكانت الشرطة أصدرت بيانات عن اعتقالهما، بداية بوصول معلومات إلى الشرطة بأن في شقة الاثنين أسلحة أوتوماتيكية، ومتفجرات. ووصف ريموند كيلي، مدير شرطة نيويورك، المتفجرات بأنها «قوية». لكن ليس سهلا تحديد حجم الخسارة إذا كانت استعملت.

وقال إن الشرطة لا تعرف سبب جمع هذه الأسلحة والمتفجرات. وإن الشرطة تواصل تحقيقاتها.

وحسب معلومات عن المرأة والرجل في صفحاتهما في مواقع كثيرة في الإنترنت، مورغان بنت طبيب أشعة مشهور وثري في مستشفى «بيت إسرائيل» في نيويورك. ووالدتها مديرة شركة عملاقة في العقارات في نيويورك. وحسب هذه المعلومات كانت مورغان تعيش حياة ترف وبذخ. وكانت درست في مدارس خاصة في نيويورك، واشتركت في نشاطات سياسية لها صلة بالبيئة، ومظاهرات «احتلال وول ستريت» (شارع المال في نيويورك)، وهي المظاهرات التي انتشرت إلى مدن أخرى في الولايات المتحدة، وانتقدت رجال المال والشركات والبنوك وحملتها مسؤولية المشكلة الاقتصادية الأميركية.

وحسب صفحات تابعة لغرين، درس في جامعة هارفارد، ونال ماجستير في اللغة الإنجليزية.

وقالت صحيفة «نيويورك بوست» إن الرجل والمرأة لهما سوابق مع الشرطة بسبب استعمالهما مخدرات. وأيضا، حقق معهما في الماضي بسبب تلاعبات مالية، وخرق قوانين حسابات مصرفية في بنوك في نيويورك. وقالت الصحيفة إن الشرطة قررت اعتقالهما في هذه المرة الأخيرة بسبب بلاغ ضد غرين عن شيكات مزورة. ونشرت مواقع في الإنترنت أن مورغان ووالدها ووالدتها يهود. وأنهما ينتميان إلى طبقة يهودية غنية تعيش في نيويورك. وأن مورغان ولدت وتربت في «سكس أفنيو» (شارع راق في نيويورك).

غير أن صحيفة «نيويورك بوست» التي نشرت تفاصيل الخبر، مع صور كثيرة من صفحات مورغان ومن صفحات آخرين في الإنترنت، لم تشر إلى يهودية مورغان أو عائلتها. وأيضا، لم تشر إلى ذلك صحيفة «نيويورك تايمز». وحذف موقع صحيفة «جويش كرونيكل»، أكبر الصحف اليهودية في نيويورك، اسم غليدمان من صفحاته.

وشمل النقاش حول الخبر في الإنترنت انتقادات لصحيفة «نيويورك تايمز» بأنها تأخرت في نشر الخبر، ولم تقدم تفاصيل كافية، ولم تشر إلى يهودية أي من الرجل أو المرأة. وتساءلت صفحات في الإنترنت عن إذا كان هذا سيحدث لو أن المعتقلين غير يهود.