* وزير الدفاع المصري يوفد قادة بالجيش لتهنئة البابا تواضروس بمناسبة العام الجديد
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أوفد القائد العام وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي مساء أمس، وفدا عسكريا برئاسة مساعده اللواء محمد العصار إلى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية (شرق القاهرة) لتقديم التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد. وتمنى السيسي في برقية تهنئة إلى البابا أن يعيده الله على «الإخوة الأقباط بالخير والسعادة، وعلى مصرنا الحبيبة بالسلام والمحبة والإخاء والوحدة».
وقد أحاطت عناصر من الشرطة العسكرية والشرطة المدنية مقر الكاتدرائية، بهدف العمل على تأمين المقر خلال زيارات الوفود الزائرة، وتأمين المواطنين المسحيين.
وكانت قيادات سلفية في البلاد قد أثارت جدلا في الأوساط المصرية عقب إصدارها فتوى بتحريم تهنئة المسيحيين بعيدهم، وهو ما استنكرته القوى السياسية، والأزهر ودار الإفتاء.
* مدرعات تنقل الطلاب إلى خارج بورسعيد بعد اشتباكات بين مشجعي ناديين كرويين
* بورسعيد - يسري محمد: قالت مصادر أمنية إن مدرعات تابعة للجيش المصري قامت بنقل طلاب بالمدينة الجامعية ببورسعيد إلى خارج المدينة لحمايتهم من تكرار الاعتداء عليهم بعد الاشتباكات التي جرت أمس بين روابط مشجعي النادي المصري البورسعيدي والطلاب المشجعين لفريق النادي الأهلي والتي أسفرت عن إصابة 64 فردا بينهم 5 من رجال الأمن.
وأضافت أن الطلاب وهم من المقيمين بالمدينة الجامعية للمغتربين ببورسعيد تم نقلهم إلى محافظة الإسماعيلية المجاورة ومنها سيتوجهون إلى محافظاتهم المختلفة.
وعلى نفس الصعيد ساد هدوء حذر بالمدينة خاصة مدينة بور فؤاد التي وقعت بها الاشتباكات أمس في حين تقوم أجهزة الأمن بحصر التلفيات وتحديد أسماء المتورطين في الاشتباكات. وقال عدد من تجار المدينة أن حالة الكساد بالمدينة ستزيد نتيجة هذه الاشتباكات وأن معظم المتاجر قد أغلقت أمس طوال اليوم خوفا من الاشتباكات.
* النائب العام يفتح تحقيقا فوريا في اتهام «الإخوان» بتلقي 10 مليارات جنيه من أميركا
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أمس نيابة أمن الدولة، بفتح تحقيق فوري في البلاغ الذي تقدم به محاميان، ويتهمان فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتلقي 10 مليارات جنيه من الولايات المتحدة.
وأفاد البلاغ بأن الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية ووكالات الأنباء، نشرت خبرا مفزعا مفاده أن الإدارة الأميركية متمثلة في الرئيس الأميركي باراك أوباما منحت جماعة الإخوان التي وصفها البلاغ بـ«المحظورة قانونا»، ما يقرب من 10 مليارات جنيه، بغير وجه حق وعلى خلاف القانون.
وأضاف أن هذا الأمر تأكد لإعلان ميت رومني، المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية، أن إدارة أوباما دعمت «الإخوان» في مصر بما يقرب من مليار ونصف المليار دولار.