السعودية: حلول تقنية لراحة المعتمرين أثناء توسعة صحن الطواف

12 ألف عامل يعملون على مدار الساعة لإنهاء المشروع

TT

يقوم العاملون في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي، بتطبيق آليات واحترازات لمراعاة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام.

وسيتم تضييق المداخل والمخارج من وإلى منطقة الطواف لتلافي مناطق التدافع في أوقات الذروة وأهمها يوم الجمعة، وستكون هناك مساحة أقل للناس تتيح لهم القيام بالشعائر دونما حدوث إصابات لا قدر الله.

وراعت الشركات في تنفيذها للمشروع أعمال العزل للركام الصادر من الرواق العباسي، بحيث يسمح بطرد وضخ الغبار الناتج عن عملية الهدم إلى الخارج بطريقة تقنية تراعي الحفاظ على الهواء النقي داخل صحن الطواف.

وقدر مصدر مطلع في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عدد العاملين في هذا المشروع بأنه تجاوز الـ12 ألف عامل من مختلف الشرائح الأكاديمية والعمالية، يرأسهم فريق من الأكاديميين المتخصصين والمهندسين الخبراء في مجال العمارة والهندسة، مؤكدا أن التحدي الذي يواجه فريق العمل هو التحرك الضيق في مساحات ضيقة.

وشدد المصدر على أن أعمال التوسعة لم تشكل ضررا على سلامة الطائفين بالكعبة المشرفة.

وقال إن الشركة التي تقوم بتوسعة صحة المطاف حاليا في الحرم المكي راعت قدرة المصلين على القيام بعملية الطواف دونما تأثر وسيستمر ذلك وفق الخطة الزمنية التي أعدت في هذا السياق وسيتم تنفيذ المشروع بها على أعلى مستوى من الجودة، كما سيتم وضع الحلول اللازمة عن انخفاض منطقة الطواف أثناء سير المشروع.

وأضاف المصدر أن خطة الرئاسة تعني تحديد الطرق والمداخل والمخارج المؤدية من وإلى المسجد الحرام، وأماكن العمل واتجاه العاملين وطرق تحركهم أوقات الذروة، وأن ذلك سيحد من تدافع الحشود وسلاسة الحركة، حيث تم استخدام أفضل الرافعات على مستوى الشرق الأوسط.

موضحا أن الإجراءات بنيت على خطط استراتيجية بعيدة المدى من شأنها بلورة مفهوم عمليات إحلال المشاريع الاستراتيجية في تنظيم الكتل البشرية داخل صحن الطواف.