أصباغ الشعر تسقط في امتحان الصحة

بعد فحص 23 ماركة فاخرة

TT

أخضع خبراء مجلة «إيكو - تيست» الألمانية المعروفة 23 نوعا من أصباغ الشعر، للنساء والرجال، من الماركات السائدة في السوق، ولم يمنحوا أية ماركة درجة «مقبول». وجاء في تقرير المجلة أن كل هذه الأصباغ تحتوي على مواد مشكوك في تأثيرها على صحة الإنسان، وأن معظمها نال درجة «ضعيف». بين هذه الماركات أصباغ الشعر من «لوريال» و«شفارتسكوبف» و«بولي». بل إن بعض مستحضرات صبغ الشعر «الطبيعية»، التي تحمل «العلامة الخضراء»، على علبتها لم تخل من المواد الضارة. فهذه المستحضرات التي تحتوي على صبغات نباتية مثل «ناتروتينت»، و«سانوتينت»، والحناء تحتوي على مواد يقف العلم بشك حول تأثيراتها على صحة الإنسان. كل أصباغ الشعر غير النباتية كانت تحتوي على مواد كيماوية مثل الأمين العطري 2.5 توليلندامين (PTD) وب – فيناليندامين (PPD)، وهي مواد قد تثير الحساسية عند احتكاكها بالجلد. هذا فضلا عن مادة بامينوفينول، التي يشك العلماء بأنها تؤثر في العناصر الوراثية للبشر. وهذه المواد لا تسبب السرطان، حسب تقدير خبراء المجلة، لكنها ليست بريئة من مضاعفات أخرى قد تكتشف لاحقا.

بعض مستحضرات الصبغ كانت تحتوي على الأمين العطري 6 - أمنيو - م - كريسول، وبعضها الآخر كان يحتوي على الأمين العطري 5 - أمينو - 6 - كلورو - كريسول.