موجز فلسطين

TT

* أبو مازن يوقع أول المراسيم التي تحمل اسم دولة فلسطين

* لندن - «الشرق الأوسط»: وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، المراسيم الرئاسية التي تقضي باعتماد اسم «دولة فلسطين» وشعارها على جميع الأوراق والمعاملات الرسمية. وتأتي هذه المراسيم الرئاسية في سياق تجسيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) القاضي برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة.

وكان أول هذه المراسيم الرئاسية استخدام اسم دولة فلسطين وشعارها على الأوراق الرسمية والأختام والمعاملات ذات العلاقة. وينص المرسوم على تعديل في الأوراق الرسمية والأختام واليافطات والمعاملات الخاصة بمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية الرسمية والوطنية، باستبدال اسم «السلطة الوطنية الفلسطينية» حيثما يرد باسم «دولة فلسطين»، واعتماد شعار دولة فلسطين فيها، وتكلف الجهات المعنية بمتابعة تطبيق هذا المرسوم، مع مراعاة مقتضيات الاستخدام. وينص المرسوم الثالث؛ على إنشاء أوسمة وطوابع جديدة تخليدا لذكرى رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة.

* إسرائيل تشتري وثائق قديمة تشير لوجود اليهود في أفغانستان

* تل أبيب - د.ب.أ: ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أن المكتبة الوطنية الإسرائيلية في القدس حصلت على 29 وثيقة من أفغانستان تفيد بأن اليهود عاشوا في المنطقة منذ نحو ألف عام. وتعتبر الوثائق جزءا من مجموعة كبرى، تشمل أجزاء من تعليقات ورسائل دينية باللغة العبرية، والعربية اليهودية واليهودية الفارسية والعربية الإسلامية. وترددت تقارير مفادها أنه عثر عليها في كهف في شرق أفغانستان قرب الحدود الإيرانية وأوزبكستان - وهي منطقة تعد معقلا لطالبان الآن.

وقالت المكتبة على موقعها على شبكة الإنترنت «يعد هذا الاكتشاف غاية في الأهمية، لكونه شهادة فريدة من نوعها، سواء في الطبيعة أو الحجم، للتاريخ الثقافي لمجتمع يهودي في المنطقة التي وكانت في القرن الحادي عشر تضم مراكز سياسية وثقافية واقتصادية مهمة للغاية».

وتابعت المكتبة: «حتى يومنا هذا لم نشهد اكتشافات يهودية بهذا الحجم والأهمية من هذه المنطقة. كل شيء يشير إلى صحة هذه الاكتشافات».

ووفقا لـ«هآرتس» فقد عرض تاجر آثار في القدس حصل على جزء صغير من مجموعة الوثائق للبيع للمكتبة الوطنية، واستمرت المفاوضات لأكثر من عام حتى وصلت الوثائق إسرائيل الأسبوع الماضي.

* غالبية من الإسرائيليين توافق على إقامة دولة فلسطينية

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس بأن غالبية الإسرائيليين توافق على إقامة دولة فلسطينية لكنها لا تعتقد أنه سيكون هناك اتفاق سلام ولا تعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) «شريكا للسلام». وردا على سؤال «هل تؤيد أم تعارض فكرة دولتين لشعبين أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل؟»، أجاب 53.5% من المستطلعين أنهم يدعمون هذا الاقتراح، بينما يرفضه 38% منهم.

لكن 54.3% يرون أنه ليس من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مقابل 40.6% مقتنعون بذلك. واعتبر 55% منهم أن (أبو مازن) ليس «شريكا للسلام» مقابل 33.3% يعتقدون ذلك.

وردا على سؤال حول مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، يبدو الإسرائيليون منقسمين بالتساوي تقريبا حيث يوافق 43.4% على ذلك مقابل 43.5% يفضلون تجميد الاستيطان. وبالنسبة للقدس الشرقية المحتلة، هناك أغلبية تؤيد مواصلة البناء في الأحياء الاستيطانية.

ونشرت صحيفة «إسرائيل هايوم» المجانية والمقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستطلاع الذي شمل عينة تمثيلية من 820 شخصا يمثلون السكان الإسرائيليين مع هامش خطأ من 3.4%.

* أعمال تخريب تطال سيارات فلسطينيين في الضفة الغربية

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أول من أمس أن مجهولين قاموا بثقب إطارات 4 سيارات فلسطينية ورسموا شعارات على جدار في قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وقالت المتحدثة إنه تمت كتابة شعار «تضامنا مع ايش كوديش (اسم مستوطنة عشوائية) ورسم نجمة داود على جدار قريب من السيارات في قرية قبلان قرب مدينة نابلس».

وأظهرت صور التقطتها كاميرا مراقبة في محطة للوقود في قرية قبلان حيث حصلت أعمال تخريب ليل الأربعاء، شخصين يثقبان إطارات سيارات.

وأعلنت المتحدثة أن «الجيش فتح تحقيقا وتنظر إلى هذه الأعمال باهتمام بالغ»، مضيفة أنها لا تملك أي تفاصيل بشأن مرتكبي هذه الأعمال.