السودان: طلق ناري يصيب مسؤول إدارة الاستخبارات العسكرية في غرب دارفور

تدهور الحالة الصحية لصلاح قوش مجددا

TT

أصيب أحد ضباط الاستخبارات العسكرية في غرب دارفور بطلق ناري أثناء وصوله إلى مطار الجنينة ليستقل الطائرة المتجهة إلى الخرطوم. وأكدت مصادر سودانية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن «المقدم علاء الدين الدولي مسؤول إدارة الاستخبارات العسكرية في غرب دارفور تعرض لإطلاق النار في صدره على بعد بضعة مليمترات من القلب في مطار الجنينة أول من أمس». وقالت هذه المصادر إن «التحريات الأولية كشفت أن الرصاصة التي أصيب بها هذا الضابط أطلقت من بندقية سائقه الخاص». وعللت مصادر عسكرية أن هذه الرصاصة «أطلقت عن طريق الخطأ». بينما يتحدث البعض عنها، باعتبارها من تداعيات المحاولة الانقلابية الأخيرة، بحجة أن الضابط المصاب كان له دور في الإيعاز باعتقال بعض الضباط في تلك المنطقة.

ولم يتسن الاتصال بالعقيد الصوارمي خالد سعد، المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني للتعليق على هذا الحادث. وقد تم نقل الضابط المصاب إلى الخرطوم للعلاج في مركز السودان للقلب، والعمل على نقله إلى الخارج لخطورة حالته.

يذكر أن اثنين من الضباط الموقوفين حاليا في الخرطوم، كانا في الخدمة العسكرية بمنطقة الجنينة، وتم توقيفهما بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية التي أعلنت عنها السلطات السودانية بالخرطوم في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وما زالت مجموعة المحاولة الانقلابية الأخيرة من ضباط الجيش والأمن في انتظار تقديمهم للمحاكمة. إلى ذلك، نقلت بعض المصادر الصحافية تدهور الحالة الصحية للفريق أول صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الأسبق مجددا. وكان قوش المعتقل حاليا بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية على نظام الحكم في السودان، قد تم نقله الشهر الماضي إلى مستشفى الزيتونة التخصصي في الخرطوم، حيث أجريت له عملية قسطرة في القلب. ومن المقرر أن تسمح له السلطات المختصة باستكمال علاجه في إحدى الدول الأوروبية.