أبو مازن يتسلم دعوة من نظيره المصري لحضور القمة الإسلامية لندن - «الشرق الأوسط»: تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن)، من نظيره المصري محمد مرسي، أمس دعوة لحضور اجتماعات القمة الإسلامية التي ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة يومي 6 و7 فبراير (شباط) المقبل. وأكد أبو مازن قبوله للدعوة، وكذلك المشاركة في اجتماعات القمة الإسلامية، مشيرا إلى تطلعه للقاء الرئيس مرسي في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري لبحث كافة القضايا المشتركة. وقام بتسليم الدعوة السفير المصري ياسر عثمان، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم. وأطلع عثمان، أبو مازن على الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لرفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بناء على المحادثات التي أجراها وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو مع سيادته، أثناء زيارته الأخيرة لرام الله. وقدم السفير المصري التهاني للرئيس، بنجاح احتفالات حركة فتح في قطاع غزة بانطلاقة الثورة الفلسطينية الـ48.
حماد: اعتقلنا «عملاء خطيرين» في غزة ونحقق معهم لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة المقالة في قطاع غزة تمكن أجهزة وزارته من اعتقال عدد من «العملاء» الذين وصفهم بـ«الخطيرين» مؤخرا، مؤكدا أن التحقيقات معهم ما زالت جارية. وقال حماد في تصريحات نقلتها على لسانه صحيفة «الرسالة» التابعة لحركة حماس: «إن وزارته تتعاون مع بعض وزارات الداخلية في بعض الدول العربية في الكثير من المجالات، وخصوصا في تطوير منتسبي الأجهزة الأمنية».
وقال حماد إن «الأجهزة الأمنية في غزة تمكنت من اعتقال عدد من عملاء الاحتلال خلال معركة (حجارة السجيل) وما بعدها»، لافتا إلى تواصلهم مع «دوائر الأمن في فصائل المقاومة الفلسطينية».
هيل يصل الثلاثاء إلى رام الله والقيادة لا تعول كثيرا على زيارته لندن - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤول فلسطيني أن المبعوث الأميركي لعملية السلام ديفيد هيل سيصل بعد غد إلى مدينة رام الله ضمن جولة تعد الأولى بعد حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة. وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن زيارة هيل لن تأتي بجديد على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الأوضاع السياسية ما زالت متعثرة نتيجة للعقوبات الأميركية والإسرائيلية المفروضة على الدولة الفلسطينية بعد توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
وأوضح أبو يوسف في تصريح وكالة «فلسطين برس» أن زيارة هيل تأتي في سياق تأكيد واشنطن على الدور الأميركي في عملية السلام المتوقفة، كما أنها تثبت الانحياز الأميركي للحكومة الإسرائيلية وعمليات الاستيطان المتواصلة في الأراضي الفلسطينية.