3 انفجارات بمدينة كراتشي الباكستانية

العثور على 7 جثث بها آثار أعيرة نارية بالشريط القبلي

TT

وقعت ثلاثة انفجارات في مواقع رئيسية بمدينة كراتشي الباكستانية من بينها هجوم بقنبلة يدوية على مركبة شرطة وانفجار قنبلة عن بعد خارج مكتب زعيم حزب سياسي طبقا لشبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية أمس. وقالت الشرطة إن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد تحتوي على ما يتراوح من كيلوغرامين إلى ثلاثة من المتفجرات زرعت خارج مكتب زعيم سياسي بمنطقة أورانجي في كراتشي، ألحقت أضرارا بثلاث عربات صغيرة لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا. واستهدفت قنبلة أخرى مركبة للشرطة ببلدة بالديا في كراتشي أيضا. وقال أحد المسؤولين إن قنبلة يدوية ألقيت على سيارة شرطة مما أدى لإصابة شخصين.

وأضاف أن الشرطة اعتقلت شخصين كان بحوزتهما قنبلتان يدويتان ومسدسان بعد الانفجار. وكان مجهولون قد ألقوا صباح أمس مفرقعات على متجر طبي بمنطقة ميتروفيل وفروا من الموقع. وأسفرت المفرقعات عن انفجار سمع دويه في مناطق بعيدة. ودمر الانفجار تماما المتجر الطبي ومتجرين ملحقين وتسبب في حدوث حفرة في المكان.

ويخص المتجر الطبي زعيما محليا لحزب سياسي وجرى نصب كمين له في وقت سابق أيضا. وتحقق الشرطة في الحادث.

إلى ذلك قال مسؤولون أمس إنه ترددت تقارير عن اكتشاف ما لا يقل عن سبع جثث مجهولة، بها آثار أعيرة نارية في المنطقة القبلية التي تشهد انفلاتا أمنيا شمال غربي باكستان.

وعثر على الجثث مساء أول من أمس بالقرب من قرية ساروبي في وزيرستان الشمالية وهى إحدى المناطق القبلية السبع ومعقل معروف للمسلحين الذين لهم صلة بالقاعدة. وقال مسؤول بالمنطقة إن السكان المحليين أبلغوهم بوجود الجثث. ولكن في الوقت الذي كان يمكن أن يتحرك فيه المسؤولون لم تكن الجثث في المكان الذي تم الإبلاغ عن وجودها به. وقال المسؤول الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه «أرسلنا طاقما رسميا إلى مكان الجثث ولكن بعض الأشخاص المجهولين قاموا بالفعل بنقلها.. مازلنا نحاول معرفة هوية الضحايا». وأكد مسؤول عسكري أيضا أنه «تم العثور على بعض الجثث» ولكنه رفض أن يؤكد عدد الجثث أو هوية أي منها. وهذه هي المرة الثانية في غضون أسبوع التي ترددت فيها تقارير عن إلقاء جثث في نفس المنطقة. واكتشفت تسع جثث في منطقة مير علي الاثنين الماضي. ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن عمليات القتل في المرتين. وأعلن متحدث باسم طالبان بأن الجثث التسع التي عثر عليها الاثنين الماضي خاصة برجال تابعين لقبيلة محسود كانوا يعملون مع مقاتلي طالبان واحتجزتهم قوات الأمن الباكستانية مؤخرا. وتخوض القوات الباكستانية قتالا ضد المسلحين في المناطق القبلية واتهمت في الماضي بالقيام بعمليات قتل خارج نطاق القانون.