موجز مصر

TT

* الجيش يؤكد استمرار العمليات في سيناء

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: نفت القوات المسلحة ما تردد حول توقف العملية الأمنية في شبه جزيرة سيناء، بدعوى التفاوض مع العناصر المسلحة والحوار معها. وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، على صفحته على «فيس بوك» أمس: «نعلن استمرار العملية الأمنية في سيناء وفق الإطار المخطط له بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، ولا توجد أي أطر لتفاوض القوات المسلحة مع عناصر إجرامية مسلحة تستهدف النيل من أمن سيناء واستقرارها، كما نوضح أن العملية الأمنية في سيناء حققت الكثير من النجاحات والنتائج الإيجابية خلال الفترة الماضية، تمهيدا لعملية تنموية شاملة لشبه جزيرة سيناء خلال الفترة المقبلة بدعم من القوات المسلحة وبسواعد أبناء سيناء المخلصين، الذين هم جزء أصيل من الشعب المصري العظيم». وكان الجيش قد بدأ عملية أمنية واسعة في سيناء على خلفية عملية إرهابية استهدفت عناصره في أغسطس (آب) الماضي، وأوقعت 16 قتيلا في صفوفه.

* محكمة مصرية تؤجل محاكمة صحافي لتصويره منشآت عسكرية

* الإسماعيلية - يسري محمد: قررت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية، أمس، تأجيل محاكمة صحافي إلى جلسة 9 يناير (كانون الثاني) الحالي بتهمة تصوير وحدات عسكرية بمنطقة رفح الحدودية. وكانت قوات حرس الحدود قد ألقت القبض على محمد صبري وهو يعمل مصورا صحافيا متعاونا مع عدد من وكالات الأنباء والصحف أثناء وجوده بمنطقة الماسورة المتاخمة للشريط الحدودي برفح على مسافة 100 متر من خط الحدود الدولية أثناء قيامه بتصوير نقط حرس الحدود. وتم عرض صبري على المحكمة العسكرية بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية والتي قررت تأجيل محاكمته واستمرار حبسه. وقال صبري في التحقيقات إنه كان يجري تحقيقا صحافيا حول مقتل الجنود المصريين عند نقطة حدودية برفح في أغسطس (آب) الماضي.

* الحكم في قضية «قناص العيون» 5 مارس

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، حجز قضية الضابط محمود الشناوي المتهم بإصابة المتظاهرين خلال أحداث شارع محمد محمود الأولى قبل عام، والمعروف إعلاميا باسم «قناص العيون» للحكم في جلسة 5 مارس (آذار) المقبل.

وطالبت النيابة العامة في مرافعتها بتوقيع أقصى عقوبة على الشناوي، المتهم بإصابة المتظاهرين خلال أحداث العنف بين متظاهرين وقوات الشرطة في محيط وزارة الداخلية.

ووصفت النيابة دماء الضحايا بـ«الزكية الطاهرة التي سالت بجرم الجاني رغم أنهم لم يرتكبوا ذنبا سوى الخروج عن صمتهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة، فإنهم وجدوا أمامهم آثما استخف بشرع الله الذي حرم المساس بجسد الإنسان وإيذائه، محققا بذلك نبوءة الشر في البشر حين قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء».