جدد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي نفي بلاده مساعدة سلاح الجو السعودي لنظيره الأميركي في عملياته الحربية لضرب تنظيم «القاعدة» في اليمن، وقال إن تلك الأمور «غير صحيحة ولا يصدقها العقل لأن المملكة معروفة بسياستها».
من جهتها قالت الحكومة اليمنية، أمس، إنه لا صحة للأنباء التي ذكرت أن الطيران الحربي السعودي يقوم بعمليات ضد أهداف تتبع تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الذي يتخذ من اليمن مقرا له. وقال راجح بادي مستشار رئيس الوزراء اليمني في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن «لا صحة لما نشر من أن الطيران الحربي السعودي يقوم بتنفيذ ضربات في الأراضي اليمنية ضد عناصر (القاعدة)». وأضاف المسؤول اليمني «هناك اتفاقيات تعاون أمني معروفة بين البلدين الشقيقين، واحترام لسيادة كل منهما». واتهم المسؤول اليمني «من يروج لهذه الأخبار بأن لديه أغراضا سياسية غير نبيلة، تسعى للتشويش على العلاقات المتميزة للبلدين الشقيقين». وأضاف «بعض الأطراف ساءها تميز علاقات اليمن والمملكة، وموقف المملكة النبيل تجاه أبناء الشعب اليمني، ومواقفها الداعمة المطلقة للقيادة السياسية الجديدة في اليمن، فسعت للترويج لمثل هذه الأخبار العارية عن الصحة».