صرح مسؤولون بأن ما لا يقل عن 4 أشخاص لقوا حتفهم وجرح العشرات في تفجيرين انتحاريين استهدفا مكتبا قبليا جنوب أفغانستان. وقال مسؤول إن الحادث وقع بمنطقة سبين بولداك بإقليم قندهار أثناء لقاء شيوخ القبائل مع مواطنين. وقال محمد هاشم آغا حاكم منطقة سبين بولداك لوكالة الأنباء الألمانية إن انتحاريا أطلق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون البوابة قبل أن يفجر نفسه. وأضاف الحاكم أن انتحاريا آخر قاد سيارته إلى المجمع الذي تدمر. وصرح جواد فيصل الناطق باسم حاكم ولاية قندهار لوكالة الصحافة الفرنسية بأن اعتداء انتحاريا بالمتفجرات استهدف مبنى مجلس سبين بولداك»، موضحا أن «الانفجارين وقعا وسط اجتماع لزعماء قبليين»، وقال إنه لا يعرف عدد الضحايا.
وتحدث شهود عن انفجارين متتاليين ورصاص أسلحة من عيار صغير في سبين بولداك بولاية قندهار المضطربة قرب الحدود مع باكستان». وتضرر مبنى مجلس المدينة كثيرا من الانفجار، ويبدو أن أشخاصا ردموا تحت الأنقاض».
وقال محمد علي قائد شرطة الحدود في سبين بولداك على مسافة 100 كلم جنوب قندهار «كل يوم أحد يعقد مجلس الشورى اجتماعا في المبنى الإداري التي وقع فيها الاعتداء». وأضاف أن «انتحاريين فجرا عبوتيهما خلال الاجتماع، يذكر أن مسلحي طالبان عادة ما يستهدفون شيوخ القبائل الذين يعارضون التمرد. وقال رئيس الشرطة الجنرال عبد الرازق إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 15 آخرين في الهجمات.
وأضاف: «الضحايا كانوا من القرويين وشيوخ القبائل»، مشيرا إلى أن الشرطة تتعاون مع السكان لانتشال الذين دفنوا تحت الركام. وقال طبيب بالمستشفى المحلى بالمنطقة لوكالة الأنباء الألمانية إن 15 شخصا على الأقل، بينهم رجل شرطة، يتلقون العلاج بالمستشفى.
رئيس الصومال يفتتح مبنى جهاز المخابرات في مقديشو.. ويدعو «الشباب» للعودة إلى بلادهم