مسيحيو مصر يحتفلون بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة

القوات المسلحة أحبطت محاولة لتفجير كنيسة في رفح

البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال ترؤسه الليلة قبل الماضية قداس عيد الميلاد الذي أقيم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (أ.ب)
TT

رأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الليلة قبل الماضية قداس عيد الميلاد الذي أقيم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو قداس العيد الأول الذي يرأسه البابا تواضروس الثاني منذ اعتلائه الكرسي البابوي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما أعلنت القوات المسلحة عن إحباطها عملية تفجيرية كانت تستهدف كنيسة في مدينة رفح بسيناء بالتزامن مع قداس العيد.

ودخل البابا تواضروس الثاني إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عبر موكب كنسي يضم عددا من الأساقفة والشمامسة يرتدون الملابس الكنسية البيضاء المخصصة للعيد وانطلق من المقر البابوي إلى قاعة الاحتفالات الكبرى، وقوبل البابا تواضروس الثاني لدى دخوله قاعة الاحتفالات الكبرى التي يقام بها القداس بالتصفيق الحاد والزغاريد من الحضور الذين بلغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص. وشددت الشرطة إجراءاتها الأمنية حول مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث انتشر رجال الأمن خارج أسوارها، بينما تم نصب بوابات إلكترونية لتفتيش المدعوين، وتولت فرق الكشافة الكنسية تنظيم الدخول، من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة أن عناصرها تمكنت فجر أمس من إحباط محاولة تفجير كنيسة «مار جرجس»، وهي الكنيسة الوحيدة في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، باستخدام المتفجرات. وقالت القوات المسلحة في بيان إن ثلاث دوريات تابعة للجيش المصري تمكنت من رصد سيارتين إحداهما شاحنة صغيرة تقفان في المنطقة الخلفية للكنيسة التي يقع بها أيضا معسكر لقوات الجيش تحت الإنشاء وعند الاقتراب منهما فرت السيارة الخاصة مسرعة وبتفتيش الشاحنة عثر بداخلها على 4 أجولة من مادة «تي إن تي» وسلاحين آليين وخزنتين و50 طلقة و5 مفجرات كهربائية وقاذف «آر بي جي» ودانة «آر بي جي».