حماس تتهم السلطة باعتقال عناصر لها في الضفة الغربية

TT

في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن حراك في مصر لدفع عجلة المصالحة، اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية، بشن حملة اعتقالات واستدعاءات ضد أنصارها. وفي بيان صدر عنها أمس، جاء أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ستة من عناصر حماس، واستدعت ثلاثة آخرين في رام الله ونابلس والخليل وسلفيت. وحذر البيان من أن حملة الاعتقالات والاستدعاءات الجديدة، «تنذر بإنهاء مبشرات التوافق الوطني التي سادت منذ الحرب الأخيرة على غزة، والانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في القطاع الشهر الماضي». واستهجن البيان تصاعد حملات الاعتقال والاستدعاء «بشكل ممنهج خلال اليومين الماضيين، على الرغم من سماح الحكومة الفلسطينية في غزة لحركة فتح بإحياء ذكرى انطلاقتها». وذكر البيان أن أجهزة السلطة الأمنية، اعتقلت الأسير المحرر رامي عمرو من بلدة دورا، قضاء الخليل، بعد استدعائه للمقابلة لدى جهاز المخابرات العامة، مع العلم أنه قد أفرج عنه قبل شهر بعد قضائه أربع سنوات في السجون الإسرائيلية. ونوه البيان إلى أن ثلاثة من أعضاء حماس، تعرضوا للضرب المبرح من قبل الأجهزة الأمنية لحظة اعتقالهم.

وفي سياق مختلف، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن الرئيس سيطلب من مصر متابعة جهودها لإنجاز المصالحة الوطنية واستضافة لقاء اللجنة العليا لتطوير وتفعيل منظمة التحرير، التي يشارك فيها الأمناء العامون للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية، ورئاسة المجلس الوطني، والشخصيات المستقلة. ونقلت وكالة «معا» عن العوض قوله إنه من المفترض أن يكون على جدول أعمال زيارة عباس للقاهرة، وضع آلية محدودة لتنفيذ اتفاق المصالحة، حسبما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة.