زعيم إسرائيلي يميني: أولمرت شن الحرب الثانية على لبنان لأهداف شخصية

TT

أعلن موشيه فايغلين، أحد أبرز المرشحين في لائحة حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أن الحرب الثانية على لبنان في شهر يوليو (تموز) من سنة 2006 لم تكن ضرورية، وأن رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، في حينه، بادر إليها لخدمة أغراض حزبية ضيقة.

وقال فايغلين، وهو رجل دين يهودي يعتبر من غلاة المتطرفين في اليمين الاستيطاني، إن أولمرت شن الحرب لكي يغطي على تهادنه مع الفلسطينيين وقراراته بإخلاء البؤر الاستيطانية، ولم يكترث لمائة وعشرين إسرائيليا قتلوا في تلك الحرب هباء.

وأثار تصريح فايغلين، موجة سخط عارم في إسرائيل، وانتقده حتى قادة في «الليكود». وقالت وزيرة الثقافة والرياضة، ليمنور لفنات، إن هذا التصريح مرفوض قطعيا. وأشادت بتلك الحرب قائلة: «إنها حرب شرعية، كان هدفها توجيه ضربة قاصمة لحزب الله تجعله يعيد حساباته في كل مرة يفكر فيها في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل أو خطف جنود». وقالت: «لقد تحقق هذا الهدف بشكل جيد، والدليل أن حزب الله لم يطلق أي رصاصة باتجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار بعد تلك الحرب».

أما في حزب «كديما»، الذي ينتمي إليه أولمرت فردوا قائلين في بيان رسمي لهم، إن فايغلين سرطان فاشي بدأ ينتشر في جسم حزب الليكود منذ أن سيطر عليه المتطرفون. وراح يدافع عن تلك الحرب قائلا إنها «حققت لإسرائيل أفضل قوة ردع في تاريخها».