يلتقي الرئيس المصري محمد مرسي اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والوفدين المرافقين لهما، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة.
وقال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة تلقت دعوة رسمية مصرية لزيارة القاهرة، وتجري الترتيبات لعقد لقاء يجمع الرئيس مرسي وأبو مازن ومشعل بحضور وفدي حركة حماس وفتح، ولقاءات أخرى بين الوفدين؛ من أجل تذليل كافة العقبات المتسببة في الانقسام.
وقال أبو مرزوق إن مصر تبذل جهودا إضافية وصولا إلى إنهاء الانقسام، وسيشكل الإجماع الفلسطيني ضغطا إضافيا لتحقيق الوحدة الوطنية التي تجسدت بين الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في الأيام الماضية، معربا عن أمله في أن ينتهي الانقسام إلى الأبد لمواجهة التحديات أمام الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، صرح بركات الفرا سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بأن لقاء القمة الذي يعقد اليوم بالقاهرة بين أبو مازن ومرسي، سيتناول العلاقات الثنائية وملف المصالحة الفلسطينية.
وقال في تصريح له أمس إن زيارة أبو مازن تأتي بدعوة مصرية من أجل بحث تطورات الموقف السياسي على الساحة الفلسطينية، وإجراء مشاورات حول ملف المصالحة الذي ترعاه مصر، وسبل إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية.
وأضاف الفرا أن أبو مازن سيقوم بزيارة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما سيقوم بزيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لتهنئته بعيد الميلاد المجيد، وتهنئته بمناسبة جلوسه على الكرسي البابوي.
وقال إن أبو مازن سيلتقي رئيس المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاتة، وبعد ذلك سيلتقي رؤساء تحرير الصحف وكبار الصحافيين المصريين، لإطلاعهم على تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية، خاصة التطورات السياسية وملف المصالحة، والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به السلطة الفلسطينية.
وأضاف الفرا أن الوفد المرافق للرئيس أبو مازن والذي سيصل بعد ظهر اليوم، يضم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، ورئيس وفدها للحوار، ونبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية، والسفير مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية.