قالت الشرطة الإندونيسية أمس إن متشددين إسلاميين قتلوا على يد قوات الأمن الأسبوع الماضي في شرق البلاد.
وقتلت شرطة مكافحة الإرهاب سبعة متشددين مشتبه فيهم وصادرت متفجرات من مخابئهم على جزيرتي سولاويزي وسومباوا يومي الجمعة والسبت الماضيين. كما اعتقلت أربعة من المشتبه فيهم. وقال بوي رافلي عمار المتحدث باسم الشرطة: «كانوا يخططون لشن هجمات على فندق في مدينة بيما (على جزيرة سومباوا) وكنيسة ومركز للشرطة في مدينة توراجا تانا (في جنوب جزيرة سولاويزي)».
وانتقدت جماعات حقوقية استخدام الشرطة للقوة المميتة خلال مداهمة المتشددين المشتبه فيهم.
وقال حارس أزهر، منسق جماعة «كونتراس» لحقوق الإنسان: «إنها شكل من أشكال القتل خارج نطاق القانون».
وتابع: «وحشية الشرطة من شأنها تغذية (الإرهاب) فقط. هدد المتشددون بالرد وبالتالي سيواصلون البحث عن أهداف لمهاجمتها». ونفى عمار المتحدث باسم الشرطة أن الشرطة تنتهك حقوق الإنسان، وقال إنهم كانوا مسلحين وبحوزتهم متفجرات. وأضاف عمار: «الإجراء الذي تم اتخاذه يتماشى مع الإجراءات المتبعة مع الجماعات الإرهابية».