* القاهرة - صلاح الدين شعبان: اعتبر الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن بعض وسائل الإعلام حرفت كلام الرئيس محمد مرسي حول أقباط مصر خلال حواره مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، وقالت: إن الرئيس وصفهم بالأقلية وهو كلام عار تماما من الصحة.
وقال ياسر علي، في مؤتمر صحافي عقده أمس: «الحوار منشور بالكامل وبالنص على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وكلام الرئيس مرسي في هذا الحوار واضح وصريح عن أن الأقباط هم أبناء الوطن مثل أشقائهم المسلمين، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وأنه لا تقسيم لأبناء مصر على أساس معتقداتهم».
وأضاف: «الرئيس مرسي أكد أيضا خلال الحوار أنه لا داعي للقلق لأنه لا يمكن أبدا تقسيم أبناء مصر على أساس ديني»، مضيفا أن الرئيس مرسي وجه التحية لجميع مسيحيي مصر في الداخل والخارج بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وبمناسبة العام الجديد.
ندب قاض للتحقيق في بلاغات تزوير الانتخابات الرئاسية بمصر
* القاهرة - محمد أحمد: قرر المستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة بمصر، ندب المستشار أسامة قنديل كقاض للتحقيق في البلاغات القضائية التي حملت اتهامات بوجود أعمال تزوير في الانتخابات الرئاسية وعيوب وأخطاء شابت العملية الانتخابية التي كانت قد أسفرت عن فوز الرئيس الحالي محمد مرسي.
ويتيح قانون الإجراءات الجنائية المصري ندب أحد القضاة للقيام بمهام التحقيق التي تضطلع بها النيابة العامة، ويتطلب الأمر موافقة وزير العدل أولا، ثم يتم تحويل الموافقة إلى رئيس محكمة الاستئناف المختصة لتتولى بدورها ندب أحد قضاتها لتولي مهمة التحقيق في هذا الأمر في ضوء الموافقة، والذي يتمتع حينها بكافة صلاحيات النيابة العامة في التحقيق والحبس الاحتياطي وإخلاء السبيل والإحالة للمحاكمة الجنائية أو حفظ التحقيقات، بحسب ما تكشف عنه التحقيقات.
وتسلم المستشار أسامة قنديل بالفعل ملف التحقيقات التي كانت قد بدأتها النيابة العامة اعتبارا من 21 يونيو (حزيران) من العام الماضي، حيث ينتظر أن يبدأ فحص ما تم من تحقيقات واستكمالها.
ملثمون مسلحون يهاجمون مركزا للإطفاء بسيناء لسرقة سيارة تحمل أموالا
* العريش - يسري محمد: قالت مصادر أمنية بالعريش إن ثلاثة ملثمين على الأقل هاجموا مبنى إدارة الحماية المدنية بالعريش وقاموا بإطلاق رصاص كثيف في الهواء وتمكنوا من السطو على سيارة تابعة للإدارة كانت في طريقها إلى داخل الإدارة.
وقالت المصادر إن السيارة كانت تنقل أموالا خاصة فيما يبدو بمرتبات أو حوافز العاملين بإدارة الحماية المدنية، مضيفة أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة من دون لوحات معدنية، وأنهم فروا هاربين دون أن يتمكن أحد من ملاحقتهم.