إعادة فتح معبر رأس جدير بين تونس وليبيا

محكمة إيطالية تأمر بإرجاع يخت بن علي

TT

أعيد أمس فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، وهو المعبر البري الرئيسي بين البلدين، مما أتاح استئناف حركة التجارة الحدودية بعد شهر من إغلاقه الذي تسبب في حركة احتجاج اجتماعية تخللتها أعمال عنف في تونس، لكن مواجهات جديدة وقعت أمس بين الشرطة ومتظاهرين. ورغم استئناف حركة التجارة بين البلدين، نفذ سكان بن قردان أمس إضرابا عاما، مطالبين باستثمارات وتدابير ضد البطالة، ولاحظ مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن كل خدمات المدينة تعطلت باستثناء الصيدليات والمستشفيات والمخابز، كما لاحظ مراسل الوكالة عبور الشاحنات صباح أمس في الاتجاهين، لكن ببطء.

وبدأت الاشتباكات في بن قردان بعد ظهر أمس عندما رشق المتظاهرون، ومعظمهم من الشبان، رجال الشرطة بالحجارة، فردوا عليهم بالقنابل المسيلة للدموع. وقبل الساعة 18.00 (17.00 تغ)، امتدت الاشتباكات في بن قردان، وأضرم متظاهرون النار في مركز شرطة، فاضطر رجال الشرطة إلى الفرار. وأعيد فتح المعبر في سياق زيارة قام بها الاثنين إلى طرابلس رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي، غداة مواجهات بين متظاهرين والشرطة في مدينة بن قردان (جنوب تونس) التي تبعد ثلاثين كلم عن رأس جدير.

على صعيد آخر، أمرت محكمة إيطالية أمس بإعادة يخت فاخر يخص الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى تونس بعدما تمت مصادرته عقب الإطاحة به، حسب ما ذكرت «رويترز». وقالت المحكمة بروما في بيان إن اليخت، إضافة إلى مبلغ كبير من المال «مودع في حساب بنكي إيطالي، سيتم إرسالهما إلى تونس في أقرب وقت. ولم تذكر تفاصيل عن حجم الأموال».

وقالت المحكمة إن السلطات التونسية طلبت من إيطاليا احتجاز اليخت وأصول أخرى بعد سقوط بن علي. وطلبت تونس بعد ذلك إعادة الممتلكات، وهو ما وافقت عليه المحكمة.