غزة.. العاصفة توقف العمل في الأنفاق
* غزة - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر فلسطينية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الثلاثة الماضية في جنوب قطاع غزة أدت إلى انهيار عدد كبير من الأنفاق، أدى لفقدان أربعة أشخاص يعملون في أحدها. وأدى هطول الأمطار المفاجئ إلى تجمع المياه داخل الأنفاق، مما أوقف العمل فيها بشكل تام. وأكدت المصادر أن الأنفاق العاملة هي أنفاق الوقود، على اعتبار أنها تعمل من دون الحاجة لوجود أشخاص داخلها، نظرا لأنه يتم ضخم الوقود في أنابيب. من ناحية ثانية أحدثت العاصفة عدة إصابات بين الفلسطينيين وأضرارا في بعض المناطق التي غمرت مياه الأمطار عدة مناطق سكنية فيها. وقال محمد الميدنة، من المكتب الإعلامي للدفاع المدني، إن طواقم الدفاع نجحت في التعامل مع غرق 24 منزلا كليا و22 منزلا جزئيا في حي الجنينة بمدينة رفح. وأوضح أن طواقم الدفاع المدني أزالت 27 شجرة سقطت على الطرقات والمحلات التجارية، وكذلك 8 لافتات و15 منزلا تعرضت أسقفها للتطاير، إضافة إلى سحب عشرات السيارات.
اكتشاف 14 حالة أنفلونزا خنازير في غزة
* غزة - «الشرق الأوسط»: سجلت في قطاع غزة 14 حالة لأنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد الحالات في الضفة الغربية وغزة إلى 462 إصابة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله، طريف عاشور، أمس، إن عدد الوفيات في الضفة والقطاع بلغ 14 حالة. وأكدت وزارة الصحة أن طواقمها تعمل على مدار الساعة لحصر ومكافحة الفيروس (إتش1 إن1) رغم الظروف الجوية السائدة، مؤكدة أن طواقم الوزارة تأخذ العينات من كافة محافظات الوطن وتفحصها في مختبر الصحة العامة بشكل دوري، وأنها لم تتوقف منذ بداية الشتاء رغم الإضرابات وتقليص الدوام والظروف الجوية السائدة. وأكد عاشور أهمية التقيد بالتعليمات التي وزعتها وزارة الصحة عبر آلاف النشرات التوعوية على المواطنين إما بشكل مباشر أو عبر وسائل الإعلام، خاصة موضوع التهوية الجيدة، لا سيما في الظروف الجوية السائدة، واضطرار الأسر إلى التجمع في غرف مغلقة.
إصابة فلسطينيين بنيران مستوطنين في شمال الضفة
* نابلس - أ.ف.ب: أصيب فلسطينيان أمس في حادثين منفصلين، فتح فيهما مستوطنون النار في شمال الضفة الغربية. وأكد الجيش الإسرائيلي حصول «اشتباكات» بين فلسطينيين ومستوطنين في المنطقتين، ولكنه أشار إلى أنه لا يملك معلومات عن إطلاق مستوطنين النار أو إصابة فلسطينيين.
ووقع الاعتداء الأول قرب مستوطنة يتسهار (جنوب مدينة نابلس)، عندما أطلق المستوطنون النار على مجموعة فلسطينيين من قرية مجاورة، كانوا يلعبون بالثلج على أطراف المستوطنة. ووقع الاعتداء الآخر في قرية قصرة عندما دخلت مجموعة من مستوطنة إيش كوديش للمنطقة بحسب شهود عيان، وقذفها الفلسطينيون بالحجارة والثلوج فردت بإطلاق النيران، مما أدى إلى إصابة شاب. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وقوع مواجهات في المنطقتين.