موجز فلسطين

TT

* مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي شمال غزة

* غزة - «أ.ف.ب»: أكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أن شابا فلسطينيا قتل الليلة قبل الماضية برصاص الجيش الإسرائيلي شرق بلدة جباليا في شمال قطاع غزة. وقال الطبيب أشرف القدرة: «استشهد شاب في 22 من عمره وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مقبرة الشهداء شرق جباليا». وأوضح القدرة أن سيارة إسعاف فلسطينية نقلت القتيل والجريح إلى مستشفى «كمال عدوان» في بلدة بيت لاهيا المجاورة، واصفا حالة الجريح بـ«الخطرة».

وهذا هو الفلسطيني الثالث الذي يقتل في قطاع غزة منذ الاتفاق على التهدئة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل وحماس.

من جهته قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي «اقترب عشرات الفلسطينيين من السياج الأمني في منطقة يحظر الدخول إليها» وطلب منهم الجنود العودة من حيث أتوا ولما لم يستجيبوا أطلقوا النار طبقا لقواعد الاشتباك». وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن فلسطينيا كان يحاول تخريب السياج الحدودي أصيب في ساقه.

* خلافات أوقاف رام الله وغزة تعيق موسم العمرة بغزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: على الرغم من بدء موسم العمرة لهذا العام إلا أن الشركات العاملة في قطاع غزة متوقفة عن العمل بعد أن حصلت بعضها على الموافقة من وزارة الأوقاف في رام الله وأتمت جميع إجراءاتها القانونية التي تؤهلها للعمل، في ما تقول حكومة غزة أن ما يعيق انطلاق موسم العمرة لهذا العام هو «مسائل قانونية»، تتعلق بمخالفات سابقة لبعض الشركات في إطار خدمة المعتمرين، والترتيبات والحجوزات، وإعاقة المواطنين لمدة 48 ساعة في مطار القاهرة، وغير ذلك.

وتحدثت موقع وكالة «فلسطين اليوم» القريب من الجهاد الإسلامي عن وجود خلافات بين وزارتي الأوقاف في رام الله وغزة، أدت إلى عدم البدء في تسيير قوافل المعتمرين.

وللوقوف على أسباب تعطل بدء موسم العمرة، حاورت «فلسطين اليوم» أوقاف رام الله، وسردت وجهة نظر أوقاف حكومة غزة، ونقلت رأي الشركات العاملة في مجال الحج والعمرة بغزة.

* زوجة الرنتيسي تطالب بغلق الأنفاق وفتح معبر رفح للتجارة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت رشا العدلوني، القيادية في حركة حماس، وزوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، على أن أهل غزة لم ولن يفكروا يوما في مغادرة أراضيهم إلا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحة أنه لا يوجد داع لتخوف بعض المصريين من حدوث عمليات لتوطين أهالي غزة في سيناء.

وأضافت العدلوني، خلال لقائها مع الإعلامي الدكتور جمال نصار في برنامجه «حوار في الصميم» على قناة «التحرير» المصرية، أن هناك مطالبات وسعي من الجانب الفلسطيني لغلق الأنفاق بين غزة ومصر، وفتح معبر رفح للتجارة، مشيرة إلى أن جهود المصالحة بين فتح وحماس، التي تتبناها الرئاسة المصرية، بداية لتوحيد المقاومة الفلسطينية.

وحول الاتهامات بمشاركة عناصر من حماس بفتح السجون إبان الثورة المصرية، قالت إن الشعب المصري «لم يعدم الرجال حتى يأتي رجال حماس ليفتحوا السجون المصرية». وأعربت العدلوني، عن أملها في عودة «مصر الثورة» إلى دورها الريادي في المنطقة العربية.

* زكارنة يطالب الحكومة بصرف ما لديها من الضرائب للموظفين

* لندن - «الشرق الأوسط»: طالب رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، أمس، الحكومة بصرف ما لديها من ضرائب للموظفين، كأولوية. وقال زكارنة في بيان صحافي، إن «جزءا كبيرا من الموظفين مطلوب منهم البقاء على رأس عملهم مثل الأطباء والعاملين في الأشغال العامة والدفاع المدني والإعلام نظرا للحاجة الملحة علما بأن جزءا كبيرا منهم لا يوجد في بيته قوت أبنائه، وجزء آخر تعرض منزله لأضرار كبيرة جراء السيول بفعل المنخفض الجوي الأخير». وأكد أن الموظف سيبقى رأس حربة في مواجهة سياسة القرصنة والعقاب الجماعي التي تقودها إسرائيل بحجز أموال الشعب الفلسطيني.. إن الموظفين جنبا إلى جنب مع القيادة من خلال برنامج الصمود لآخر لحظة حتى يتوفر للموظف إمكانية الوصول لعمله.